طالب رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد التميمي، اليوم الأربعاء، بتوظيف كل الإمكانيات والطاقات، للقوى والأحزاب الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، لوضع خطة وطنية شاملة في مواجهة هجمة الاحتلال الشرسة والإجرامية بحق شعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
وقال التميمي في بيانٍ صدر عنه: "فجعنا هذا الصباح باستشهاد الشاب رفيق غنام، عبر إعدامه ميدانيًا من قبل قوات الاحتلال، وهو يقف أمام منزله في بلدة جبع جنوب جنين، وقيامها باعتقاله بعد إصابته ومنع إسعافه وتركه ينزف حتى استشهد".
وتابع: "نظرًا لتواطؤ المجتمع الدولي وهيئاته مع الاحتلال وجرائمه، فإنّنا نرى أنّه بات من الضروري وضع خطة وطنية شاملة لأحزاب وقوى ومؤسسات الشعب الفلسطيني، في مواجهة إجرام الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها بحقنا، تستند إلى الحق في الدفاع عن النفس بكل الطرق والوسائل المتاحة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال".
ودعا لوضع حد لحالة الانقسام ووضع الخلافات الداخلية جانبًا لأنّ الصراع الحقيقي هو مع الاحتلال والمعادلة التي تحكم هذا الصراع هي "نكون أو لا نكون".