دعت محافظة الخليل اليوم 17 شهيدا سلمت جثامينهم سلطات الاحتلال يوم أمس بعد احتجاز جثامينهم منذ استشهادهم خلال الأشهر الثلاثة الفائتة من عمر انتفاضة القدس.
وبحسب موقع " فلسطين اليوم" ,سلمت يوم أمس سلطات الاحتلال الجثامين السبعة عشر، ونظمت لهم اليوم السبت جنازة مهيبة، حيث خرجت الجثامين من مستشفى الأهلي الحكومي بالخليل بإتجاه منازلهم حيث ألقت عائلاتهم نظره الوداع عليهم نقلت بعدها 14 جثمانا إلى مسجد الحسين في قلب المدينة للصلاة عليهم، وثم نقلوا إلى مقبرة الخليل حيث دفنوا هناك.
فيما نقل كل من الشهيد حمزة العملة إلى بلدته بيت أولا، والشهيد عمر الزعاقيق من بيت أمر ، والشهيد فادي الفروخ من بلدة سعير إلى بلداتهم حيث شيعوا ودفنوا هناك.
وبهذا التشييع تغلق المدينة، التي قدمت 44 شهيدا خلال الثلاث الأشهر الماضية، قبور أبنائها التي فتحت بعد أستشهادهم، وبقيت مفتوحة بعد احتجاز جثامينهم.
والشهداء الذين تم دفنهم هم:
• الشهيد باسل سدر (20 سنه)، والذي استشهد في 14 أكتوبر الفائت من بعد إطلاق النار عليه من قبل شرطة الإحتلال وأعدامه بدم بارد في مدينة القدس في أعقاب تنفيذه عملية طعن عند باب العامود بالقدس المحتلة.
• الشهيد فضل القواسمي (18 عاما) استشهد في 17 أكتوبر بعد اطلاق مستوطن صهيوني، النار عليه في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، وترك ينزف لساعات دون السماح للإسعاف الإقتراب منه حتى أعلن عن استشهاده.
• والشهيد حمزة العملة، 25 عاما،من بيت أولو غرب مدينة الخليل مصادر، والذي استشهد في 20 أكتوبر بعد إطلاق النار عليه قرب المجمع الاستيطاني "غوش عتصيو" شمال مدينة الخليل، بحجة تعمده دهس مستوطنين اثنين وإصابتهما بجراح طفيفة.
• الشهيد سعد الأطرش (19عاما) والذي استشهد في 26 من أكتوبر الفائت، قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بعد إطلاق النار عليه بدعوى تنفيذه عملية طعن.
• الشهيدان شادي القدسي، و عز الدين أبو شخدم والذان استشهدا في 27 أكتوبر برصاص الجيش بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن قرب مجمع غوش عتصيون الاستيطاني في شمال مدينة الخليل.
• والشهيد همام سعيد 23 عاما، استشهد في 28 أكتوبر الفائت حينما حجزه قوات الإحتلال عبر البوابه الإلتكرونية المقامة في منطقة تل الرميدة بشارع الشهداء في قلب البلدة القديمة، وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر وترك ينزف حتى استشهد.
• الشهيد إسلام عبيدو ( 23 عاما) والذي استشهد في 28 أكتوبر الفائت حينما أطلقت قوات الإحتلال عليه بشكل مباشر في منطقة تل الرميدة في شارع الشهداء وسط البلدة القديمة من الخليل بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، وترك ينزف حتى أعلن عن استشهاده.
• فاروق سدر 19 عاما، والذي استشهد في 29 أكتوبر الفائت، اأعدمه جنود الإحتلال بدم بارد في شارع الشهداء بقلب البلدة القديمة من مدينة الخليل.
• والشهيد مهدي المحتسب، 22 عاما، من منطقة الكسارة في مدينة الخليل، والذي استشهد في 29 أكتوبر حيث أطلق النار عليه بشكل مباشر من قبل أحد الجنود بعد تعرضه للشرق بالحجارة.
• والشيد فادي الفروخ 27 عاما، والذي استشهد في الأول من نوفمبر الفائت بعد إطلاق النار عليه خلال المواجهات التي أندلعت على مداخل بلدته سعير شمال الخليل.
• الشهيد مالك الشريف 25 عاما، والذي استشهد في الخامس من نوفمبر الفائت، عند دوار مفرق مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" شمال الخليل، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، حيث أطلق الجنود النار عليه بشكل مباشر.
• الشهيدان مصطفى فنون 16 عاما، وطاهر فنون 19 عاما، وهما أبناء عم استشهدا في الرابع من ديسمبر في استشهد في منطقة تل ارميدة وسط مدينة الخليل بحجة محاولة طعن جندي اسرائيلي بالسكين.
• وفي بلدة بيت أمر شمال المدينة نظمت جنازة كبيرة للشهيد عمر الزعاقيق 19 عاما، استشهد في 27 نوفمبر الفائت، بعد تنفيذه عملية دهس لمجموعة من الجنود على مدخل البلدة، حيث أطلق الجنود النار بشكل مباشر عليه وبقي ينزف حتى استشهد.
• الشهيد إيهاب المسودة استشهد في 7 ديسمبر بعد طعنه مستوطن بالقرب من مستوطنه كريات أربع في الخليل، أعلن عن قتله في 30 ديسمبر الفائت.
• والشهيد عبد الرحمن مسودة 21 عاما، والذي استشهد في التاسع من ديسمبر بعد تنفيذه عملية طعن في قلب شارع الشهداء من البلدة القديمة بالمدينة، بعد إطلاق النار المباشر عليه وتركه ينزف حتى استشهد.