عقد البرلمان البرازيلي، اليوم الجمعة، جلسة خاصة لفلسطين، للتعبير عن تضامنه مع شعبنا ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
وجاءت الجلسة بناء على دعوة عدد من النواب الداعمين للقضية الفلسطينية، مثل كاميلو كابيباريبي وألكسندر باديلا ومارسيو جيري، بالشراكة مع مؤسسة البرازيل- فلسطين (IBRASPAL) وحضرها عدد من الدبلوماسيين من الدول العربية والإسلامية ودول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك: كوبا، ونيكاراغوا، وزيمبابوي، ونيجيريا، وإيران، وليبيا، وجمهورية، والدومينيكان، وقطر، وبيلاروسيا.
وافتتحت الجلسة بالنشيد الوطني الفلسطيني، تلاها كلمة ألقتها رئيسة البرلمان ليرا آرثر، قالت فيها: "لقد سعت البرازيل دائما إلى التعاون مع المجتمع الدولي من أجل حل سلمي وتفاوضي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".
وأكّد آرثر، أنّ العلاقات الدولية للبرازيل تحكمها "سيادة حقوق الإنسان وتقرير مصير الشعوب وعدم التدخل، والدفاع عن السلام والحل السلمي للنزاعات والتعاون"، مشيرة إلى أن الدبلوماسية البرازيلية عملت دائما من أجل حل سلمي للقضية الفلسطينية.
من ناحيته، قال النائب باولو بيمنتا، في كلمته، إن حزبه (حزب العمال) ونوابه "ملتزمون تاريخيا بالقضية الفلسطينية. وعندما أتيحت الفرصة لحزبنا لحكم البلاد، أعرب عن دوره الكامل بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضه".
وأشار بيمنتا، إلى أنّ هذه الجلسة تعزز أهمية التضامن الدولي في مكافحة الفصل العنصري والجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية في فلسطين، مشددا على أن "نضال الشعب الفلسطيني هو كفاح كل من يؤمن بحقه في امتلاك أرضه".
وحضر الجلسة، سفير فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزبن، ورئيس IBRASPAL أحمد شحادة الذي قال: "إن الاحتلال الإسرائيلي الوحشي يهاجم الشعب الفلسطيني، من خلال التطهير العرقي والقتل والتهجير والاستيلاء على الأراضي والممتلكات والمعالم الدينية والثقافية، ويحاول فرض أمر واقع يتعارض مع التاريخ والواقع والقانون الدولي والوحدة".
وطالب شحادة البرلمان البرازيلي بـ"مواصلة الجهود والقيام بدور سياسي ودبلوماسي فاعل لمنع الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين".
وأعرب عم أمله بأن يتبنى هذا البرلمان مجموعة من الإجراءات والخطوات التي من شأنها الإسهام في قمع الاحتلال الذي يعتبر نفسه فوق القانون والمساءلة.