وقع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة،على رسالة احتجاج على نية الإدارة الأمريكية إدخال دولة الاحتلال الإسرائيلي للدول المستفيدة من الإعفاء من تأشيرة الدخول "فيزا".
واتهم الموقعون على الرسالة، الموجهة إلى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، "إسرائيل" بممارسة التمييز العرقي والتطفل على خصوصية المسافرين، وشككوا في أهلية "إسرائيل" لدخول برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح لمواطني دول بدخول الولايات المتحدة دون الحاجة إلى التقدم للحصول على تأشيرة.
وتطرق الموقعون على الرسالة إلى التمييز الإسرائيلي على أساس العرق بين المواطنين الأمريكيين الذين يحاولون دخول "إسرائيل"، مؤكّدين على أنّ ضمان أمن وكرامة كل مواطن ومقيم أمريكي سواء في الداخل أو في الخارج، هو أحد أهم مسؤوليات الولايات المتحدة، وواجب مقدس موكل إلى المسؤولين المنتخبين".
وجاء في الرسالة: "نحن أعضاء الكونغرس الموقعين أدناه، نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا العميق بشأن التقارير المستمرة عن المعاملة التمييزية لحاملي جوازات السفر الأمريكية من قبل حكومة الاحتلال ضد المواطنين الأمريكيين من أصول فلسطينية وعربية".
وشددت الرسالة، على أنّ معيار التأهل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة هو المعاملة بالمثل، وهو أمر غير موجود حاليًا في تعامل "إسرائيل".
وأشارت إلى سياسة إسرائيلية جديدة أعلن عنها في شباط/ فبراير الماضي، من شأنها أن تجعل حكومة الاحتلال أكثر انتقائية في دخول الأجانب إليها، والتي يُعتقد أنها ستضع قيودًا إضافية على الأمريكيين من خلفيات عربية.
ونوهت الرسالة إلى أنّ السياسة الإسرائيلية الجديدة تزيد من تعقيد قيود ومتطلبات الدخول المكتوبة وغير المكتوبة، والمتطلبات للأمريكيين الراغبين في الزيارة والقيام بأعمال تجارية، أو الساعين وراء جمع الشمل بهدف الإقامة مع عائلاتهم الفلسطينية، أو ممن يعملون أو يتطوعون في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، أو الراغبين بالدراسة أو التدريس في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية.
ووقع الرسالة حتى الآن عدة أعضاء كونغرس، عرف منهم: رشيدة طليب، والإسكندريا أوكاسيو كورتيز، وبيتي ماكولوم