بعد أيام طويلة من العمل الشاق والجهد الكبير، ينتظر الجميع بفارغ الصبر عطلة الأعياد على أمل الحصول على بعض الراحة. وما هي إلا أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك -أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات- وهي الإجازة التي ينتظرها الجميع للراحة والاسترخاء وربما السفر والتنزه. فالكل يريد استغلال أيام العيد ووقفة عرفات كأيام إجازة.
ومع وجود الزوجين معاً طوال فترة العيد في إجازة، أحياناً قد تنشأ بعض الخلافات بينهما فتأتي المشاكل ويتسلل الشعور بالملل والرغبة في انقضاء الإجازة.

نصائح لقضاء إجازة عيد الأضحى بلا مشاكل

1- السفر

يمكن استغلال أيام العيد ووقفة عرفات لقصد وجهة سياحية والاستمتاع بزرقة البحر والهدوء والهواء العليل. فالبحر والشاطئ من أشد الأشياء جذباً للرومانسية. هذا بالإضافة إلى الاستمتاع بالسباحة والجلوس على رمال البحر. أيضاً يمكنكما الذهاب لرحلة بحرية والغوص والتقاط الصور التذكارية مع أفراد العائلة.

2- قوما بالزيارات المؤجلة

إجازة عيد الأضحى فرصة جيدة للقيام بكل الزيارات التي يجب القيام بها، لكن ليس لها وقت في جدول الروتين اليومي المزدحم. في أيام العيد يتبادل الأهل الزيارات ورؤية الأصدقاء، وربما التخطيط للقيام بنزهة معاً. حتماً سيشعر الزوجان بالمتعة والسعادة بأجواء لمة الأصدقاء والدفء العائلي.

3- القيام بنشاطات مشتركة بين الزوجين

غالباً لا يكون هناك وقت كاف في أيام العمل للقيام ببعض النشاطات كالذهاب للسينما أو التسوق. وغالباً ما يقع اختيار الكثير على المولات التجارية التي تُعد اختياراً جيداً للخروج، إذ يوجد بها العديد من المحال التجارية والكافيهات والمطاعم التي يمكن الجلوس بها وتناول الأكلات المختلفة. وبالتالي تكون عطلة العيد مناسبة جداً للقيام بتلك النشاطات التي تقف أيام العمل حائلاً للقيام بها. هذه الأمور سوف تعزز السعادة بينكما.

4- السعادة داخل المنزل

هناك فئة عريضة من الناس لا يفضلون الخروج ويختارون البقاء بالمنزل، حيث يمكن التفنن في قضاء الوقت بالمنزل، واشتراك الزوجين معاً في إعداد الطعام المفضل وعزومة الأهل والأصدقاء، وقضاء أوقات يتبادلون فيها الحديث والفكاهة. كما يمكن مشاهدة الأفلام المختلفة والمميزة عبر الانترنت ليلاً أو من خلال مشاهدة التليفزيون.

5- اهتمام الزوجة بنفسها

وذلك من خلال عمل ماسكات وتغيير لون الشعر وغيرها لإبهار زوجها وكنوع من التجديد بعيداً عن روتين العمل، الذي يفرض نفسه على المرأة العاملة.