اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، على التحقيق فيما تردد من أخبار في وسائل إعلام عبرية، تتعلق بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967 حول الجنود المصريين المدفونين في القدس.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي، أنّ اتصالات جرت بين الرئيس السيسي ولابيد الذي تعهد بأنه سيتم التواصل والتنسيق مع السلطات المصرية بشأن مستجدات الأمر بغية الوصول إلى الحقيقة.
يشار إلى أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت أنّ الرقابة العسكرية، سمحت بنشر تفاصيل قضية بقيت طي الكتمان منذ حرب عام 1967، حيث كُشف النقاب عن أن رفات العشرات من جنود قوات النخبة المصرية لا تزال مدفونة في مقبرة جماعية قرب اللطرون، في القدس
وبحسب الصحفية، فقد استشهد الجنود المصريون، أثناء محاولتهم اقتحام منطقة "نخشون"، انطلاقًا من الضفة الغربية
وأشار السفير راضي، إلى أنّه وعلى صعيد عملية السلام تم تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق على العمل لترتيب لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف تضم مصر و"إسرائيل"، والرئيس محمود عباس خلال الفترة المقبلة من أجل إعادة تنشيط مفاوضات السلام.
وأكّد السيسي، وفق السفير راضي، مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يفتح آفاق التعاون والتنمية لكافة شعوب المنطقة.
وشدّد على ضرورة استمرار التهدئة في الضفة وقطاع غزة، وأهمية مساعدة السلطة الفلسطينية في كافة المجالات خاصة المجال الاقتصادي.