تحذير من اندلاع مواجهة بين قوى نووية

الكشف عن آخر مستجدات العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا

روسيا
حجم الخط

كييف - وكالة خبر

كشفت روسيا، اليوم الأربعاء، عن آخر تطورات عمليتها العسكرية المتواصلة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي.

وقالت روسيا: "إنّها دمرت منظومات صاروخية أمريكيا جنوبي أوكرانيا، محذرة من اندلاع مواجهة بين قوى نووية، في حين تتواصل المعارك في ميكولايف وخيرسون مع محاولة أوكرانيا استعادة سيطرتها على هذه المناطق.

وفي ميكولايف، أفادت مواطنون بوقوع سلسلة انفجارات فجر اليوم، وأضافوا: "أنّ قصفاً متبادلاً بين القوات الأوكرانية والروسية ظل متواصلا طوال الليل على أطراف المدينة".

كما وأعلن الجيش الأوكراني، أنّه استهدف مستودعًا للذخيرة في بلدة نوفا كاخوفكا بمنطقة خيرسون، مما أودى بحياة 52 روسيًا.

وفي سياث متصل، تستضيف تركيا، اليوم، وفدين عسكريين روسي وأوكراني إلى جانب دبلوماسيين من الأمم المتحدة لبحث استئناف إيصال شحنات الحبوب المتوقفة عبر البحر الأسود.

ويأتي الاجتماع الرباعي الذي يشارك فيه مسؤولون أتراك في وقت ترتفع فيه أسعار الغذاء حول العالم جراء الحرب في أوكرانيا التي تعد من بين أكبر مصدري القمح وغيره من الحبوب في العالم. لكن السفن الحربية الروسية والألغام التي زرعتها كييف في أنحاء البحر الأسود تسببت بتوقف صادراتها.

وتقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، جهود استئناف شحنات الحبوب.

ويقول مسؤولون أتراك : "إنّ 20 سفينة تجارية موجودة في البحر الأسود يمكن تحميلها على وجه السرعة بالحبوب الأوكرانية".

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أنّ الاجتماع تشارك فيه وفود عسكرية من الدول الثلاث وفريق تابع للأمم المتحدة.

وأضاف "ستعقد وفود عسكرية من وزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية ووفد من الأمم المتحدة، محادثات في إسطنبول بشأن إيصال شحنات الحبوب المتوقفة في الموانئ الأوكرانية، بشكل آمن إلى الأسواق الدولية".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية بيوتر إلييشيف، الاجتماع، لكنه شدد على أن لموسكو قائمة مطالب.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن إلييشيف قوله: "هناك جولة جديدة من المشاورات من المقرر عقدها في الثالث عشر من تموز/يوليو في إسطنبول".

وأشار إلى أنّ "شروط" بلاده تشمل إمكانية التحكم بالسفينة وتفتيشها لتجنب أي تهريب للأسلحة، وتعهد كييف عدم ممارسة استفزازات".

وذكر المتحدث الروسي أنّ الفريق الأممي سيكون بمثابة "مراقب" للمحادثات.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو: "إنّ كييف تؤيد تسوية قضية رفع الحصار عن الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة"، شاكراً للأمين العام "جهوده النشطة لإيجاد حلّ".

وعرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات من شأنها إنشاء ممرات آمنة عبر الألغام التي يُعرف مكانها، وحصل الاقتراح على دعم محدود فقط في كلّ من موسكو وكييف.

وترفض أوكرانيا إزالة الألغام البحرية خوفا من هجوم برمائي روسي على مدنها الواقعة على البحر الأسود على غرار أوديسا.