تعتزم ما يسمي النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، تقديم لوائح اتهام ضد يهود متهمين بتنفيذ الاعتداء الإرهابي بإحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما في الضفة المحتلة، الذي راح ضحيته الطفل الرضيع على دوابشة ووالدية.
ويتوقع أن تقدم النيابة أربع لوائح اتهام، الأولى ضد مشتبه مركزي سيتهم بارتكاب ثلاثة جرائم قتل، والثانية ضد قاصر يشار إليه بالحرف 'أ' وسيتهم بالضلوع بالقضية وبارتكاب أعمال عنف أخرى، كما ستوجه لائحتي اتهام ضد مشتبهيْن آخرين سيتهمان بارتكاب اعتداءات عنيفة ضد فلسطينيين.
وذكرت صحيفة 'هآرتس'، اليوم، أن الشاباك والشرطة يحتجزان مشتبهين آخرين وليس واضحا ما إذا كان سيتم إطلاق سراحهم أو استمرار التحقيق معهم.
ويتوقع إزالة أمر حظر النشر عن القضية ولو بصورة جزئية لدى تقديم لوائح الاتهام، ظهر اليوم، لكن يرجح الإبقاء على التعتيم على جرائم أخرى ارتكبها التنظيم اليهودي الإرهابي الذي ينتمي إليه المشتبهون.
ويذكر أن جريمة إحراق بيت عائلة دوابشة وقعت في نهاية تموز الماضي، وبعد أربعة شهور، في نهاية تشرين الثاني، اعتقل الشاباك عددا من المشتبهين من نشطاء اليمين الاستيطاني المتطرف، الذين شكلوا تنظيما إرهابيا.
وكُشف النقاب، يوم الخميس الماضي، عن أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشطاين، صادق قبل ثلاثة أسابيع، على استخدام الشاباك أساليب تعذيب ضد المشتبهين المركزيين في القضية.