احتشد عشرات المواطنين، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية رفضاً للسياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال "الإسرائيلي"، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية، تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة والتي سيلتقي خلالها الرئيس محمود عباس.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية: "إنَّ شعبنا بكافة مكوناته مُحب للسلام والخير، لكِنه كباقي شعوب العالم يتطلع للحرية والاستقلال والعودة لأرضه التي هُجر منها في ظل دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأضاف الحية، خلال كلمته في الوقفة: "إنَّ الملايين من أبناء شعبنا يُريدون العودة لديارهم التي هُجروا منها قسراً، ولن يتنازل عن هذا الحق مهما كلف ذلك من تضحيات طال الزمن أم قصر".
بدوره، رأى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، أنَّ شعبنا لا يتطلع للخير من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، لأنَّ الإدارات الأمريكية مُشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وتابع حبيب، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" على هامش الوقفة: "الرهان على السياسة الأمريكية خاسر، وهذا ما يؤكده الانحياز الأمريكي للاحتلال على حساب شعبنا الفلسطيني".
من جهته، بيّن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، أنَّ السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية لم تتغير، في معاداة حقوق شعبنا والانحياز للاحتلال الإسرائيلي، ولذلك يمضي الاحتلال قُدماً في سياسة الاستيطان والقتل والتنكر لحقوق شعبنا.
وأكمل أبو ظريفة، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "لا خيار أمام الفلسطينيين سوى مغادرة مربع الرهان على السياسة الأمريكية، وبناء استراتيجية تقوم على تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني".
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر: "إنَّ جماهير شعبنا الفلسطيني تخرج اليوم في غزّة ورام الله ولبنان والعديد من المواقع، للتأكيد على رفض زيارة بايدن والتمسك بالثوابت الوطنية والنضال والكفاح وبالقدس عاصمة موحدة لدولة فلسطين ورفض التطبيع".
وأردف مزهر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "لن ينجح بايدن في محاولات تشكيل حلف هدفه الرئيسي الانقضاض على القضية المركزية، وسيبقى الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الأول لشعبنا الفلسطيني".
