"أونروا" تُصدر بيانًا بشأن المراجعة والرد على المزاعم حول مواد الوكالة التعليمية

المناهج الدراسية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة 15 يوليو 2022، بيانًا بشأن المراجعة والرد على المزاعم حيال مواد الوكالة التعليمية.

وأكدت في بيانها، على أنها قامت بإطلع شركاء الوكالة على نتائج استعراضها لتقرير صدر مؤخرا عن منظمة (IMPACT-se) يزعم أن الأونروا تستخدم عن علم مواد تعليمية خارجة عن قيم الأمم المتحدة، مبينة أنها خلصت إلى أن مواد التعلم الذاتي المذكورة في التقرير غير مصرح باستخدامها في أي مدرسة من مدارس الأونروا.

وأشارت إلى أنها أبلغت نائب المفوض العام للأونروا ليني ستينسيث شركاء الوكالة بأن التقرير يوضح فعالية البرامج التعليمية للوكالة، وتحديدا منصة التعلم الرقمي المتطورة التابعة للوكالة، وكان قد تم إطلاق المنصة في عام 2021، وهي عبارة عن منصة تعليمية عبر الإنترنت حيث يتم نشر المواد التعليمية للأونروا، بعد عملية تدقيق من ثلاث خطوات، لاستخدام الطلاب وأولياء الأمور، ونشرت المنصة، المتاحة للعموم، أكثر من 2,600 مادة تعليمية تكميلية ليتم استخدامها في غزة وحدها خلال العام الدراسي السابق.

وسلطت ستينسيث الضوء على أن أيا من الحالات المذكورة في تقرير (IMPACT-se) لم تكن مأخوذة من منصة الأونروا للتعلم عبر الإنترنت.

يذكر أن منظمة (IMPACT-se) هي منظمة معروفة بالفعل بمحاولاتها المثيرة السابقة لنزع الشرعية عن عمل الوكالة، حيث قامت ستينسث بتذكير الشركاء بأن التقرير الأخير لهذه المنظمة كان متسقا مع أعمالها المثيرة الأخرى، والتي تميزت في المراجعة الأكاديمية القوية لعام 2021 التي أجراها معهد جورج إيكارت نيابة عن المفوضية الأوروبية بأنها "تتميز باستنتاجات عامة ومبالغ فيها مبنية على أساس أوجه القصور المنهجية".

وفي هذه الحالة، حاولت المجموعة شرح عدم وجود أمثلة مأخوذة من منصة التعلم الرقمي التابعة للأونروا من خلال ملاحظة ندرة المواد الموجودة في الموقع - وهو أمر طبيعي حيث إن المواد متاحة فقط خلال دورة حياة حاجتها للطلاب. ونظرا لأن مدارس الأونروا مغلقة حاليا بسبب فصل الصيف، لم يتم تحميل أي مواد على منصة التعلم التابعة للوكالة.

وأثناء استعراض المواد المشار إليها في التقرير، اكتشفت (أونروا) وجود موقع تجاري خاص يستخدم بشكل غير قانوني شعار الوكالة وأسماء معلمي الأونروا. وتسعى الوكالة إلى الحصول على معلومات إضافية عن هذه المواقع لاتخاذ إجراءات للمتابعة، بما في ذلك إمكانية الإحالة القانونية. وأعربت ستينسيث عن أملها في أن يكشف مؤلفو التقرير بشكل كامل عن العناوين الالكترونية للمواقع التي كشف التقرير عنها.

وشددت ستينسيث على التزام الأونروا الثابت بتعليم أطفال لاجئي فلسطين وفقا لمبادئ الأمم المتحدة وقيمها وبعدم التسامح مطلقا مع خطاب الكراهية والتحريض على التمييز أو العداء أو العنف بالقول: "الآخرون يتحدثون والأونروا تقدم. إن نظامنا التعليمي معترف به بأنه النموذج للتعليم الفعال للاجئين، ويعمل على توفير تعليم جيد وفعال من حيث الكلفة. إن مثل هذه التقارير، التي تستند إلى الدخان والمرايا - التعتيم وليس الحقيقة - تشير إلى منظمة تحاول جذب الانتباه لنفسها، بدلا من النهوض بقضية تعليم اللاجئين".