النائب العام بغزة: سنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم

النائب العام.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف النائب العام المستشار د. محمد النحال، اليوم الجمعة، عن مُجريات التحقيق في جريمة مقتل المجني عليهما عبد العزيز دردونة (43 عاماً)،  والطفلة ياسمين دردونة (13 عاماً)، يوم أمس شمال قطاع غزة.

وقال النحال، في تصريحٍ صحفي:  إنّ  سلامة وأمن المجتمع خط أحمر لا يمكن التهاون به بأي شكل كان، ولا يمكن التهاون أبداً بحرمة الدم وتقطيع النسيج المجتمعي.

وأضاف: "سنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بارتكاب مثل تلك الجرائم الآثمة، والعبث بأمن المواطنين وترويع الآمنين".

وتابع النائب العام:  "إنّه منذ اللحظة الأولى لوقوع الجريمة، وخلال معاينته الميدانية للواقعة، وجولته التي تضمنت دائرة الطب الشرعي (المشرحة)، وقسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء لمعاينة جثمان المغدورين والمصابين، وعلى وضع الحالة الحرجة فيها".

وأشار إلى أنّه أيضًا توجه إلى المستشفى الاندونيسي بمحافظة الشمال، واطلع على وضع المصابين فيه واستمع إليهم.

وأوضح أنّ هذه المعاينة المباشرة للجريمة، كانت برفقة مساعد قائد الشرطة لشؤون المحافظات العميد جمال الديب، ورئيس نيابة الشمال الكلية المستشار نبيل حليوة، ورئيس ديوان النائب العام المستشار حسني الهباش، ووكيلَي النيابة المشرفَين على مركز شرطة معسكر جباليا أ. أحمد الطرشاوي، و أ. خالد حلس.

وشدد على أن النيابة العامة ستُتابع كافة إجراءات التحقيق، واستكمال جمع الأدلة، وإتمام التحقيقات وإنهائها بالسرعة الممكنة، بعد التأكد من سلامتها؛ وبما يُحقق العدالة الناجزة؛ تحقيقاً للردع العام، وإحقاقاً للحق وسيادة القانون، وطمأنةً للمجتمع واستقرار أمنه.

ونوه في ختام حديثه إلى أنّه أعطى تعليماته للنيابات بالتحرك على وجه السرعة، فور وقوع الجرائم الخطرة، لجمع الأدلة وإتمام التحقيقات وإنهائها، والتأكد من سلامتها، وعرض الملف مباشرة لتدقيقه أمام النيابات المختصة، تمهيداً لإيداع القضية أمام المحكمة المختصة.