طالب خبراء أمميون معنيون بحقوق الإنسان، اليوم السبت، "إسرائيل" بالإفراج الفوري عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة "20 عامًا"، المعتقل في سجونها منذ 7 سنوات.
وقال 5 خبراء في بيانٍ مشترك: "إنّ استمرار اعتقال هذا الشاب الفلسطيني في ظل تدهور حالته العقلية يمثل وصمة عار علينا جميعًا كجزء من المجتمع الدوليّ لحقوق الإنسان".
وتابعوا: "لا نزال نتذكر تلك المشاهد المؤلمة لطفل مكسور العظام ملقى على الأرض تحت وابل من الإهانات والتهديدات التي يصرخ بها مسلحون بلغة أجنبية".
وأضافوا: "جرت إدانة أحمد في 2016، بتهمة محاولة القتل وحُكم عليه بالسجن 12 عامًا، رغم أنّ القانون في الوقت الذي يُزعم فيه ارتكاب الجريمة في العام 2015 لا يسمح بسجن القاصرين دون سن 14"، مؤكّدين على أنّ تدهور الحالة العقلية للطفل أحمد كان نتيجة لظروف اعتقاله القاسية، وحالات الحبس الانفرادي المتكررة والعزلة.
يُشار إلى أنّ الخبراء الموقعين على البيان المشترك هم: المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب فيونوالاني أولين، المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب تنداي أشيوم، المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ، والمقررة الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة ريم السالم.