أكّد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، على أنّ زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فلسطين تحمل معاني كثيرة ومضامين كثيرة، بعد انقطاع منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال أبو ردينة خلال حديثه لإتلفزيون فلسطين: "إنّ فلسطين هي أول دولة عربية يزورها الرئيس الأميركي منذ توليه الإدارة، ولهذه الزيارة معاني رمزية، وتحمل رسالة للجانب الإسرائيلي بأنّ القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة".
وأشار إلى أنّ الرئيس محمود عباس كان شديد الوضوح بشأن الثوابت والحقوق الفلسطينية، وأكّد على أنّه لا حل ولا سلام في المنطقة من دون القدس، وأنّها مفتاح الأمن والسلام والاستقرار، وشدّد على أنّ حدود عام 67 هي الخط الأحمر، وعلى رأسها القدس الشرقية، وهي الطريق الوحيدة لأمن وسلام الجميع.
وتابع: "الموقف الأميركي خطوة متقدمة عن سابقاتها، ويجب البناء عليها، حيث بدأت زيارة الرئيس الأميركي من القدس، دون أي تواجد إسرائيلي، وانتهت في بيت لحم"، مُشيرًا إلى أنّه جرى الاتفاق على التواصل بين الجانبين، لتطوير العلاقة بما يخدم المصالح العامة الفلسطينية.
وأوضح أبو ردينة أنّ فلسطين والقدس والقيادة التاريخية لشعبنا أثبتوا خلال هذه الزيارة أنهم العنوان في المنطقة، والقضية الفلسطينية أثبتت مرة أخرى أنّها حية لا تموت، وأنّ أيّ حلول لا تستطيع أن تتجاوزها.