يبدو أن المثل القائل بـ "يا فرحة ما تمت"، ينطبق على هذين الخطيبين بشكل حرفى، حيث اضطر الشاب البريطاني، أن يقطع خاتم خطوبته من يد خطيبته، بعد أن علق في أصبعها، رغم أنه كلفه 2000 استرلينى.

القصة بدأت حينما أصيبت بيريسا أورومى، صاحبة الـ 30 عامًا، بالذعر عندما لم تستطع أن تزيل الخاتم من إصبعها، بعد أن ارتدته في الليلة السابقة، وأمضت بيريسا، مصممة حفلات الزفاف والمناسبات، ساعة فى محاولة إزالة الخاتم بالصابون والثلج والأساليب المختلفة التى شاهدوها على يوتيوب، وجميعها باءت بالفشل.

عندما بدأت أصابعها تتورم وتخدر، أسرع الخطيبان إلى محطة الطوارئ المحلية للحصول على المساعدة بعد أن نصحهما بذلك الصائغ، فكان على رجال الطوارئ أن يقطعوا الحلقة بعناية.

قالت بيريسا، "كان عليّ أن أتصل هاتفيا لأقول إننى سأتأخر عن العمل لأن خاتمى عالق، وهي طريقة مضحكة اكتشف بها زملائى أننى كنت مخطوبة"، وأضاف بيريسا، "ارتديت الخاتم في المساء، واستيقظت في الصباح ولم أستطع سحب الخاتم.. ساءت الأمور أكثر فأكثر عندما حاولت التخلص منه.. لكن الأمر لم يستغرق وقتا طويلاً حتى يصبح الأمر برمته مضحكًا وكان رجال الطوارئ يضحكون أيضا".

وتابعت، حاول ويليس، قياس حجم الخاتم الخاص بى من خاتم قديم مقابل إصبعه الخنصر لأنه أراد أن يكون الخاتم مفاجأة لها، ولكن يبدو أنه أخطأ في القياس، وقال، "كان الأمر مقلقا بعض الشيء عندما تحول لون إصبعها إلى اللون الأرجوانى، ولكن لحسن الحظ كان كل شيء على ما يرام".

التقى بيريسا، وويليس، كأصدقاء في الكنيسة، لكن كلاهما أحب سرا بعضهما البعض لمدة عام، قبل أن يتحلى "ويليس" أخيرًا بالشجاعة لإرسال الزهور لها، ورغم كل هذه الأحداث، إلى أنها أصبحت ذكرى سعيدة، بعد أن تزوج الثنائى.