أفاد الإعلام العالمي، بأن القوات الروسية قامت بقصف شرق وجنوب أوكرانيا، بعد يوم من سقوط عشرات الضحايا بقصف روسي على دنيبرو وأوديسا وتشوغيف ونيكوبول، بينما أعلنت موسكو أنها أمرت بتوسيع عملياتها العسكرية لمنع أوكرانيا من ضرب البنية التحتية بإقليم دونباس.
وأشار إلى أنه تم سقط حوالي 4 صواريخ فجر يوم الأحد، على مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، بينما سمع دوي انفجارات في مقاطعة ميكولايف جنوبي البلاد.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن 8 قتلى سقطوا وأصيب 35 آخرين على الأقل، في قصف صاروخي روسي استهدف مناطق مختلفة شرقي وجنوبي أوكرانيا، كما تعرضت منطقة شويغوف جنوب خاركيف لقصف صاروخي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفق بيانات الإدارة العسكرية في المقاطعة.
واتهم حاكم دونيتسك الأوكراني القوات الروسية باستخدام قذائف محرمة دوليا وقنابل عنقودية.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الوزير سيرغي شويغو، طلب من القوات الروسية توسيع عملياتها العسكرية على كل محاور القتال، لمنع القوات الأوكرانية من توجيه ضربات واسعة النطاق إلى البنية التحتية المدنية في دونباس ومناطق أخرى.
وأوضح مسؤول عسكري أوكراني أن روسيا تستعد للمرحلة التالية من هجومها في أوكرانيا، بعد أن قالت موسكو إن قواتها ستكثف عملياتها العسكرية في "جميع مناطق العمليات".
وانهمرت صواريخ وقذائف روسية على عدد من المدن، في ضربات تقول كييف إنها أدت إلى مقتل العشرات في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي،"ليست ضربات صاروخية من الجو والبحر فحسب.. بل يمكننا أن نرى القصف على طول خط التماس بأكمله، على طول خط المواجهة بأكمله. هناك استخدام نشط للطيران التكتيكي وطائرات الهليكوبتر الهجومية".
وتابع "هناك بالفعل نشاط معين للعدو على طول خط المواجهة بأكمله، من الواضح أن الاستعدادات جارية الآن للمرحلة التالية من الهجوم".
وبين الجيش الأوكراني أن روسيا تعيد على ما يبدو تجميع وحداتها، لشن هجوم على مدينة سلافيانسك ذات الأهمية الرمزية التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة دونيتسك الشرقية.