طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، بضرورة إجراء تحقيق مستقلّ وفعّال، بشأن قتل مئات المدنيين في حزيران بمنطقة أوروميا في إثيوبيا، بعد جمع شهادات تتهم جيش تحرير أورومو.
بدوره، نفى الفصيل المسلح الذي اتهمه ناجون والحكومة الفدرالية، مسؤوليته عن المجازر بحق مدنيين من اتنية أمهرة في 18 حزيران/يونيو، في قرية تول في غرب البلاد، متهمًا ميليشيا موالية للحكومة بالضلوع فيها.
من جهتها، دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، السلطات الإثيوبية إلى إجراء تحقيق "سريع وحيادي ودقيق" حول المجزرة التي وصفتها بـ"العبثية".