نفت السفارة الروسية لدى الاحتلال الإسرائيلي، صحة الأنباء التي نشرتها القناة الـ12 العبرية مساء أمس الأربعاء، حول تصريحات ذكرها السفير الروسي أناتولي فيكتوروف، بشأن تولي يائير لابيد رئاسة وزراء حكومة الاحتلال.
وأكدت المتحدثة باسم السفارة الروسية لدى الاحتلال، على أن السفير لم يقل أبدًا إن يائير لابيد كرئيس للوزراء قد يكون مشكلة للعلاقات الإسرائيلية الروسية.
وأضافت: "نأمل أن تختار إسرائيل موقفًا أكثر توازنًا وحيادية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، فمن وجهة نظرنا، هذا من شأنه أن يرتبط تمامًا بالعلاقة العميقة والودية التي تربط البلدين تقليديًا والتي بنيناها على مدار 30 عامًا".
وبدوره، أكد دبلوماسي إسرائيلي، على أن التقرير لا أساس له، مضيفًا أن العلاقات مع روسيا لم تتغير والتواصل المناسب مع روسيا كان ولا زال سليمًا.
يشار إلى أن السفير الروسي لدى الاحتلال، أفاد في تصريح بالأمس بأن تولي لابيد رئاسة الوزراء يخلق صعوبة في العلاقات بين البلدين بسبب تصريحاته المناوئة لروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.