عقب الناطق باسم حركة حماس، مساء اليوم الجمعة، على حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، من قبل مجهولين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال قاسم في تصريح صحفي: "تدين الحركة، محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة لنائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ الاحتلال، وندعو إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم".
وأضاف: إنّ "محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الإسرائيلي، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ".
وأشار إلى أنّ "هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين".
وأعرب قاسم، عن أسف حركته عما وصفه بـ"التصريحات غير المسؤولة في التحريض الداخلي وتحريك نار الفتنة بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية، التي تنتج عنها مثل هذه الجرائم والانتهاكات".