أصدرت رابطة علماء فلسطين، اليوم السبت 23 يوليو 2022، بيانًا صحفيًا استنكرت خلاله بشدة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، مساء أمس الجمعة.
وقالت في بيانها: "لقد تابعنا الحدث المؤسف والمقلق، الخارج عن قيم وعادات وتقاليد مجتمعنا الفلسطيني، حيث تم إطلاق النار بشكل مباشر من قبل مسلحين على د. ناصر الدين الشاعر الشخصية الفلسطينة والقامة الوطنية المعروفة، ونائب رئيس الوزراء الأسبق في الحكومة الفلسطينية العاشرة، والمحاضر الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية، وعميد كلية الشريعة فيها، وذلك أثناء تواجده في قرية كفر قليل في نابلس على رأس جاهة للمحافظة على السلم المجتمعي واللُّحمة الوطنية".
وتابعت: "وإننا علماء فلسطين نعبر عن استيائنا واستنكارنا الشديد لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد على مدى الانحطاط الأخلاقي لهذه الفئة المنفلتة في سلوكها المنعدمة الانتماء، عديمة الثقافة والفكر".
وأضافت: "وأننا إزاء هذه الجريمة نؤكد على سلطة رام الله القيام بالدور المنوط بها وإرساء دعائم الأمن باعتقال هذه العصابة الخارجة على القانون والقيم الإنسانية ومحاسبتهم ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لكل عابث في المجتمع الفلسطيني المرابط".
ودعت في بيانها، أهلنا وشعبنا الكرام في الضفة الغربية توحيد الجهود لمواجهة هذه الفئة العابثة بأمن مجتمعنا والضالة عن وحدة صفنا الفلسطيني والتي تسعى لنشر بذور الفتنة.
وأكدت على أن المستفيد الأول للفلتان الأمني في الضفة الغربية ومحاولة اغتيال القامات الوطنية هو العدو الصهيوني، الذي يسعى بشكل متواصل لتمزيق النسيج الوطني الفلسطيني، وتشتيت شعبنا وإضعافه.. قال تعالى: " وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ.."
وفي ختام البيان، دعت الله تعالى الشفاء التام للدكتور الفاضل ناصر الدين الشاعر عاجلا غير ٱجل.