هاتف رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، اليوم السبت، الدكتور ناصر الدين الشاعر، الأستاذ الأكاديمي بجامعة النجاح، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، والقامة الوطنية الكبيرة، للاطمئنان على سلامته بعد حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له من قبل ثلة خارجة عن الصف الوطني.
وقال مشعل: "إنّ ما أعلنه الدكتور الشاعر عقب إصابته البليغة من إطلاق النار الغادر، حول تمسكه بالوحدة الوطنية سبيلاً للخلاص من حالة الانقسام، إنما يعبر عن ضمير كل فلسطيني حرّ، لأنه لا مناص من التوافق الوطني الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، والتخلص منه، وتحقيق آمال شعبنا بالحرية والتحرير والعودة، مع ضرورة سرعة الأخذ على أيدي الجناة ومعاقبتهم، حتى نحمي شعبنا وصفه الداخلي من أمثالهم، بحسب ما ذكرت إذاعة صوت "الأقصى".
وأكد مشعل في اتصاله مع عائلة الدكتور ناصر وأبنائه، على أنّ الشاعر له بصمة واضحة، لا تخطئها العين، في مسار الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويشكل مع إخوانه عوامل مهمة وضرورية لاستعادة مسار التوافق الوطني، وقد دفع في سبيل ذلك أثمانا عديدة على مختلف الأصعدة.
وتمنىللشاعر دوام الصحة والعافية، وأن يمنّ الله عليه بالشفاء العاجل، ويكلله بالرعاية الكاملة، ويحمي شعبنا الفلسطيني من عبث العابثين، ويمنح أبناءه المخلصين القدرة على كبح جماح أولئك العابثين، وصولاً لتحقيق وحدتنا الوطنية، باعتبارها مع المقاومة أحد الركائز الرئيسة لإنجاز أهدافنا الوطنية العليا بالتحرير والعودة واستعادة القدس والمقدسات.