أبو هولي يكشف عن الملفات التي سيبحثها مؤتمر "المشرفين" غدًا في القاهرة

أبو هولي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أنّ مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في دورته (108)، سيبحث يوم غد الأحد، تداعيات أزمة الأونروا المالية.

وأوضح أبو هولي، في بيان ورد وكالة "خبر"، اليوم السبت، أنّ الدعم العربي للأونروا سيكون محور النقاش في اجتماعات المؤتمر التي ستنطلق غدًا الأحد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، إضافة للبحث في كيفية حث الدول العربية على دعم الأونروا.

وأكّد أنّ أزمة الأونروا بدأت تلقي بظلالها على اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، لافتًا إلى أنّ الأونروا باتت غير قادرة على تلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي ما يستوجب على المجتمع الدولي التحرك لدعمها وتقديم تمويل كاف ومستدام.

وقال: إنّ "موضوع الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة سيكون على جدول أعمال المؤتمر لوضع آليات مع الجامعة العربية للحد منها"، لافتًا إلى أنّ حكومة الاحتلال استقبلت ما يزيد على 42 ألف مهاجر يهودي من ضمنهم 30 ألفا من أوكرانيا وروسيا حتى منتصف حزيران الماضي، وهو ما يشكل انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين التي يقرّها القانون الدولي، ولقرار مجلس الأمن 2334.

وبيّن أنّ المؤتمر سيناقش مستجدات القضية الفلسطينية فيما يتعلق بالجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس ضد شعبنا وجرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى في مسعى إلى تهويده علاوة على الاستيلاء على الأراضي وسياسات التطهير العرقي والتهجير القسري التي تمارس في أحياء القدس وفي النقب وفي تجمعات مسافر يطا وفي التجمعات البدوية في المناطق (ج) علاوة على تصعيد الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، إضافة إلى تعزيز التنمية في فلسطين.

ويشارك في المؤتمر وفود الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين (فلسطين، المملكة الأردنية الهاشمية، لبنان) إضافة إلى مصر والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، إضافة قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية.

ويترأس وفد فلسطين أبو هولي، ويضم وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، وسعدي أبو عابدة عضو لجنة اللاجئين في المجلس الوطني.