كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أنه تم تسجيل أعداد كبيرة في عدد الشباب الهاربين من خدمة التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال العامين الأخيرين.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، في عددها الصادر اليوم: "هناك مؤشر الى زيادة عدد المتهربين من التجنيد في جيش الاحتلال على صعيد الافراد والوحدات، ويوجد 2400 و 2500 شاب في سن التجنيد تهربوا من التجنيد في الجيش".
وأضافت: "من ناحية أخرى ، في العام الماضي - 2021 قفز عدد المتهربين إلى 3100 شاب، ولا يزال عام 2022 يشهد ارتفاع في عدد المتهربين".
ووفقًا لتقديرات شعبة الأفراد بجيش الاحتلال، بينت أن لوباء "كورونا" وزن ثقيل على قرارات العديد من الشباب بعدم التجنيد في جيش الاحتلال.
وأشار الجيش، إلى أنه شهد زيادة كبيرة في عدد الشبان الذين حصلوا على إعفاء عقلي من الخدمة العسكرية ، فيما قررت شعبة الموارد البشرية اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتقليل التسرب لأسباب عقلية.
وتم تشديد معايير الحصول على الإعفاء من الخدمة لأسباب عقلية ، واعتبارًا من اليوم الاثنين ، فإن النسر العقلي من الخدمة يقف عند أقل من 9٪.
وأضاف المتحدث باسم الجيش: " التجنيد في الجيش الإسرائيلي يُلزم جميع المقيمين المؤهلين في البلاد بالانخراط في الخدمة".
وأكد: "تعمل الشرطة العسكرية بجهد أكبر بهدف اعتقال المتهربين من الخدمة العسكرية ، بهدف جعلهم يخدمون في الجيش أو بدلاً من ذلك تنظيم وضعهم على النحو المطلوب".