شارك عدد من المواطنين في فعالية إسنادية نظمتها حركة الجـهاد الإسلامي بغزة، مساء اليوم الإثنين، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان بعنوان "لن نخذل أسرانا".
وقال عضو المكتب السياسي للجهاد خالد البطش، إن الجماهير الفلسطينية التي خرجت في قطاع غزة لنصرة الأسرى، تحمل رسالة تأكيد أنها لن تترك الأسرى وحدهم.
واضاف البطش: "هذه المسيرة جاءت لتثبت معادلة الأمين العام زياد النخالة أن استشهاد أي أسير يستدعي ردا من المقاومة بكتائب سرايا القدس في الضفة، وجيشها بغزة، بجوار اخواننا في فصائل المقاومة"، مؤكدًا على أن الأسرى أمانة في أعناقنا.
وبين أن حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري أخذ على عاتقه تحرير الأسرى مها بلغ الثمن، مضيفا: "نجدد التزامنا بهذه الأمانة، ونحن على موعد قريب بإذن الله مع صفقة تبادل مشرفة للأسرى"
واستنكر عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، صمت المجتمع الدولي عن معاناة الاسيرين خليل عواودة ورائد ريان، داعيًا الوسطاء ولاسيما جمهورية مصر العربية للتدخل من أجل الافراج عن الأسيرين عواودة وريان وإنهاء معاناتهما.
وأكمل البطش، "الأسيران ريان وعواودة يؤكدان بإضرابهما أنهما رافضون للاعتقال الإداري ومستمرون بالإضراب حتى تحقيق مبتغاهم بكسر الاعتقال الإداري، الذي جاء به الانتداب البريطاني".