كتب مارتن تشولوف اليوم الاثنين في صحيفة الغارديان عن سعى تنظيم الدولة إلى استعادة الأجندة، بعد ما تعرض له من غارات جويه على مدى شهور.
وفي الفيديو الذي أطلقه ما يطلق على نفسه اسم "تنظيم الدولة الإسلامية" والذي يصور قتل خمسة أشخاص متهمين بالتجسس لبريطانيا، يظهر شخص يتحدث بلكنة بريطانية، كخليفة للمدعو "الجهادي جون" الذي قتل قبل شهرين.
في الفيديو المذكور يظهر شخص يتحدث الإنجليزية بلهجة بريطانية، يذكر بمحمد موازي (المسمى الجهادي جون) والذي كان يظهر في لقطات فيديو إعدام أسرى "تنظيم الدولة"، والذي قتل في غارة جوية قبل شهرين.
يقول كاتب المقال "صوته أقل حدة، ومظهره أقل رياضية من سابقه ، لكن عدوانية نواياه واضحة".
"حدث الكثير منذ مقتل محمد موازي: تفجيرات باريس، ثلاث هجمات في تركيا، فشل عمليات في ميونيخ وبروكسل، سقوط طائرة روسية في صحراء سيناء، وتوتر يسود أوروبا، من مدريد إلى أسطنبول"، كما يقول الكاتب.
ويرى الكاتب أن الفيديو الأخير الذي أطلقه التنظيم يتضمن رسالة موجهة إلى بريطانيا تحديدا : قرار ديفيد كاميروت بضرب أهداف التنظيم في سوريا، سيجعل بريطانيا هدفا.
وتسعى أجهزة الأمن البريطانية إلى تحديد هوية "الجهادي الجديد" بعد 18 شهرا من ظهور "الجهادي جون" في لقطات فيديو للمرة الأولى.
ويرى الكاتب أن هناك رسالة أخرى يريد التنظيم توجيهها لبريطانيا: ضرب أهداف للتنظيم لن يؤدي إلى كسب الحرب.
ويقول الكالتب إن تجارب الشهور الماضية، والخسائر التي مني بها التنظيم، في الأشخاص والمواقع، تثبت أن هذا صحيح.