أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم، على أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة خلال السنوات الأخيرة بهدف القضاء على ظاهرة إطلاق النار خارج إطار القانون.
وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم السبت: "سنكون يوم السبت المقبل مع إعلان نتائج الثانوية العامة، ونأمل أن يعبر المواطنون عن فرحتهم بعيداً عن استخدام السلاح والمفرقعات، وهناك وسائل كثيرة يمكن استخدامها".
وأضاف: "نكثف الجهود الإعلامية للتوعية بخطورة هذا السلوك الخطير، وما يُخلفه من أضرار وكوارث، وهذه الجهود آتت أكلها بنجاح خلال السنوات الأخيرة"، مشيرًا إلى أنه في العامين الماضيين شهدا تميّزًا بخلو مظاهر الاحتفال بنتائج بالثانوية العامة، وهذا تقدم كبير ولا نريد العودة للوراء، لذلك نكثف جهودنا التوعوية والإعلامية بالإضافة الى الإجراءات التي تقوم بها الشرطة والأجهزة الأمنية.
وتابع بالقول: "الشرطة والأجهزة الأمنية تُكثف جهودها وإجراءاتها في متابعة هذه الحالة، والأمر لا يقتصر على الاحتفالات بل جميع حالات استخدام السلاح خارج إطار القانون، كالشجارات والأفراح وغيرها"، مضيفًا أنه: صدرت توجيهات من وكيل وزارة الداخلية للأجهزة المختصة بتكثيف المتابعة في هذا الشأن، ولا تهاون على الإطلاق.
ونوه البزم إلى أن حالات إطلاق النار خارج إطار القانون محدودة، لكننا نُواصل العمل من أجل القضاء كلياً على هذا السلوك المُشين، مبينًا أن المباحث العامة أوقفت ثلاثة أشخاص أطلقوا النار خارج إطار القانون أثناء استقبال حجاج ومسافرين خلال الأيام الماضية، وتمت إحالتهم للنيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، كما تمت مصادرة قطعتي سلاح بشكل نهائي.
وتابع: نتواصل مع جميع فئات المجتمع، والشخصيات الاعتبارية والفصائل والنخب، وعقدنا اجتماعاً مع منسقي الفصائل والحالات العسكرية كافة؛ للتأكيد على حرمة إطلاق النار خارج إطار القانون وعدم استخدام السلاح التابع للمقاومة في أية مناسبة أو شجار عائلي، ونجد تعاوناً كبيراً من الفصائل بهذا الخصوص، هناك اتفاق مع الفصائل على رفع الغطاء التنظيمي عن كل من يستخدم السلاح ويطلق النار خارج إطار القانون.
وأهاب البزم بكل مكونات الشعب الوقوف سوياً للتخلص من هذه الظاهرة الخطيرة، والحفاظ على الأمن المجتمعي والسكينة العامة، مؤكدا على أن الشرطة والأجهزة الأمنية تقوم بعملها على أكمل وجه.
وأضاف أن الأمر لا يتعلق فقط بإطلاق الرصاص، بل استخدام المفرقعات أيضًا أمر مزعج ويُروع المواطنين، وهناك من تعرض لإصابات وبتر في الأصابع وأضرار وحروق من جراء استخدامها، لافتًا إلى أن المفرقعات المصنعة محليًا خطيرة ولها أضرار بليغة والشرطة تلاحق كل من يقوم بتصنيعها وترويجها، وندعو المواطنين لعدم استخدامها حفاظاً على سلامتهم وعلى حالة الأمن والسكينة.