10 أشياء تكشف لك مدى حبك لعملك

عمل
حجم الخط

يعتبر حب العمل دليلاً واضحاً على إدراكك أن حياتك لها هدف أسمى، وأنك لا تعمل فقط من أجل الحصول على مرتب في آخر الشهر، ولكن تريد أن يكون لك بصمة وتأثير جيد على الحياة التي تحياها والمجتمع الذي تعيش فيه، ويدرك بعض الأشخاص إذا ما كانوا يحبون عملهم أم لا، ولكن هناك من يقف في المنتصف، ولا يدري من أمره شيئاً، وإليك 10 أمور يفعلها الشخص الذي يحب عمله، اقرأها وراقب نفسك لتتعرف عليها:   1- لا تجتهد للتركيز على المهام إذا كان ذهنك يشرد كثيراً أثناء القيام بأحد المهام في العمل، فإنك عادة تجتهد للرجوع إلى المهمة والخروج من هذا الشرود، ولكن إذا كنت تحب ما تعمل فإنك غالباً لن تواجه هذه العقبة من الأساس، فأنت لا تجتهد للتركيز على المهمة التي بين يديك، بل تجتهد للاختيار بين المهمات الكثيرة التي ستقوم بها، وتعمل على ترتيب أولوياتك بدلاً من القفز من مهمة لأخرى.   2- تتحدث عن إنجازات الآخرين ربما تكون الثرثرة أثناء العمل من الأمور الجذابة لكل موظف، والتي يقضي فيها الكثير من الوقت، ولكن يمكن أن تتحول إلى شيء كريه بسرعة كبيرة، حيث تبدأ الإشاعات في الانتشار، وإذا كنت تحب عملك فلن تتحدث عن زملاء العمل بسوء، خصوصاً في غيابهم، بل تميل إلى الحديث عن الإنجازات التي حققوها، ولن تحقد على أحد إذا حصل على ترقية، ولن تبدأ في نشر الإشاعات بشأن كيفية حصوله عليها، بل ستكون فخوراً به بصدق؛ لأنه عمل باجتهاد ونال ما يستحق.   3- تستمتع بوقتك في العمل بالتأكيد ستكون لك احتياجات وأهداف تدعوك إلى تفضيل مكان آخر غير العمل، مثل الاستراحة في المنزل أو التنزه على الشاطئ، ومع ذلك فإذا كنت تحب ما تعمل فستكون مسروراً بوجودك في مكان العمل في وقت العمل، ولن تقضي وقتك تلعن كل من حولك، وتتمنى أن تكون في مكان آخر، فأنت تدرك أنك في العمل؛ من أجل القيام بمهام معينة وأنت تسعد بالقيام بها.   4- تفكر في الفوز لا مجرد النجاة يمر كل شخص بأوقات يتمنى فيه أن ينجز المهمة التي بين يديه وأن يذهب للبيت مسرعاً، ولكن هناك طريقة أخرى يفكر بها عادة الذين يحبون عملهم، حيث يتمنى أن يفوز بكل لحظة في هذا اليوم، وأن ينجز أكبر قدر ممكن من المهام، فالشعور بوجوب النجاة من موقف معين يضفي نوعاً من التشاؤم على الحياة، وفي المقابل يعمل التفكير في كيفية تحقيق المكاسب على تذليل كل العقبات أمامك؛ حتى تصل للقمة.   5- تتحمس للعمل إذا كنت تحب ما تعمل فستكون متحمساً جداً للذهاب إلى القيام والقيام بمهامه؛ لأنك تشعر بأنك تصنع شيئاً مفيداً، وتحدث تغييراً، ولذلك تقضي وقتك في العمل وأنت مليء بالحماس والنشاط، كما أنك تحب أن تخبر الآخرين عما تقوم به وتسعد لرؤيتهم متحمسين له كذلك، فالشعور بالحماس معدٍ، فإذا شعرت به فتأكد أن من حولك سيعرف.   6- لا تراقب الوقت تمر بعض أيام العمل بسرعة البرق، حيث تفاجأ ببدء إطفاء الأنوار إيذاناً بنهاية اليوم في حين أنك منهمك تماماً في مهمة ما، وفي المقابل هناك أيام أخرى تجد نفسك تنظر إلى الساعة كل دقيقتين، وتشعر أن ساعتين مضتا، فأي اليومين أفضل بالنسبة لك؟ بالتأكيد الأول؛ لأنك انهمكت في العمل تماماً لدرجة نسيان الوقت وعدم الاهتمام بكل ما حولك، وفي هذه الحالة أنت تحب ما تعمل.   7- ترى الإشباع نجاحاً إذا كنت ترى النجاح من منظور مدى الإشباع والإنجاز الذي حققته لا من منظور الترقيات أو قدر الأجر الذي تكسبه، فأنت بالفعل تحب ما تعمل، فأنت تحب العمل الذي تجد نفسك فيه ويحقق لك الراحة النفسية حتى وإن كان مرتبه قليلاً؛ لأنك تحب العمل الذي يجعلك سعيداً لا العمل الذي يجعلك غنياً.   8- لديك أصدقاء في العمل الصداقة تحول الصعب سهلاً، فإذا كان لك أصدقاء في العمل فهم في مكانة جهاز الدعم الذي يقف بجانبك عند المرور بضائقة، وبالتأكيد وجود أصدقاء في بيئة العمل يصنع منها مكاناً آمناً ومناسباً تماماً لقضاء أطول وقت ممكن فيه، فلديك من يمكن أن تبثه همومك ويتفهمها جيداً، ومن ناحية أخرى، يعتبر بناء صداقات في العمل دليلاً واضحاً على أنك سعيد في هذا العمل.   9- العطلة لإعادة شحن كلنا نحب العطلات ولا شيء خطأ في هذا، ولكن إذا كنت تحب ما تعمل فستكون أيام العطلة مجرد أيام لإعادة الشحن والاستجمام؛ استعداداً لأعمال الأسبوع القادم.   10- تركز على الصورة الكلية بعض الأشخاص لا يهمه من عمله سوى بعض المهام التي يكلف بها ولا يلتفت لغيرها، أما الشخص الذي يحب عمله حقاً فيسعى لمعرفة الصورة الكلية لكيفية سير العمل، ويدرك أنه يعمل ضمن فريق من أجل تحقيق هدف رئيسي، ويعلم أن الصورة الكلية أهم كثيراً من المهام الصغيرة التي يكلف بها.