أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس، بأنّ وزارة الجيش بدأت ببناء الجدار الأمني على طول خط التماس في منطقة جنين، لوجود خشية لدى المؤسسة الأمنية من تصعيد جديد في المنطقة.
ونقل موقع "والا" العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية، أنّ "أعمال بناء الجدار الأمني بدأت في منطقة سالم، ويوجد تخوف من أن يؤدي بناء الجدار إلى إثارة مظاهرات واحتجاجات عنيفة واحتكاك حقيقي".
وأشار الموقع العبري، إلى أنّ "الحكومة الإسرائيلية خصصت ميزانية خاصة لبناء الجدار الأمني حول مدينة جنين للتعامل مع عبور الفلسطينيين "منفذي العمليات" إلى إسرائيل".
وفي السياق، أكّدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أنّ "منطقة جنين أصبحت في الأشهر الستة الماضية "قنبلة موقوته" ومركزًا "للإرهاب" والعنف"، لافتةً إلى وجود تخوف من وقوع هجمات في قلب "إسرائيل".
ولفت الموقع العبري، إلى وجود خلاف بين وزير الجيش بيني غانتس والجيش بشأن استكمال بناء الجدار من عدمه".
بحسب الموقع العبري، يرى غانتس، أنّ "بناء الجدار سيعيق العديد من العمال الفلسطينيين الذين لديهم تصريح دخول للعمل في "إسرائيل"، كما سيترتب عليه مشكلة اقتصادية جديدة للعمال الفلسطينيين الذين يعبرون للعمل داخل "إسرائيل"، بالإضافة الى زيادة العنف في المنطقة".
يشار إلى أنّ الجدار المخطط تنفيذه من قبل جيش الاحتلال، تم إعداده وصياغته هندسيًا قبل 3 أشهر، لكن تم إيقاف بناؤه بسبب الضغوط الأمريكية لتهدئة الأوضاع استعدادًا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.