تقترح الأخصائية التروبيه والأم البريطانية أماندا جيت أسئلة نسألها لأطفالنا بعج أن يرتكبوا خطأ كبيراً، وتقول في مجلة “أمومة” إن إفهام الطفل السبب في ملابسات الخطأ الذي ارتكبه وجعله يفهم كيف يشعر إزاءه هي أكبر سلاح نعطيه لأبنائنا في حياتهم لكي يتجنبوا الأخطاء. إذ تبني هذه الأسئلة لديهم القدرة على التحليل واتخاذ القرار السليم.
السؤال الأول: ماذا حدث؟
اتركي الطفل يصف لك ما وقع وبدقة، ويعبر عن الأمور وكيف رآها من زاويته. الوقائع تختلف عن المشاعر. مساعدة طفلك على تعلم الفرق بين الإثنين يعد جزءاً مهماً من قدرته على حل المشاكل الآن وفي المستقبل.
مثل أن يقول الطفل إنه ارتكب خطأ ومعلمته لم تعد تحبه، عندها عليك أن تفرقي له بين الحقيقة أي أنه ارتكب خطأ وبين الشعور وهو أنه يشعر أن معلمته لم تعد تحبه. ثم ادخلي معه في التفاصيل.
السؤال الثاني: ماهو شعورك؟
الآن وقد أصبحت الوقائع معلومة، حان الوقت للتعامل مع مشاعر طفلك. جيدة أم سيئة، المشاعر جزء حيوي من التجربة الإنسانية. الخزي، الخوف والقلق شائعين إلي حد ما بعد سقطة عاطفية، لكن بعض الأطفال يكون لديهم طبقة إضافية من الغضب أو انتقاص الذات، يكون عليهم تخطيها قبل الوصول لتلك المشاعر الأساسية.
قد يواجه الأطفال الأصغر صعوبة في التعرف على المشاعر وتسميتها، لذلك قد تكون تلك لحظة تعليمية قوية بشكل خاص.
السؤال الثالث: ماذا تعلمت؟
عندما تسأل طفلك بشأن ما تعلم، كن مستعداً لكونه لا يرى الصورة الأكبر بعد. قد يأخذ الأمر أحياناً بضعة ساعات، أياما وحتى أسابيع قبل أن يولد منظور جديد من رماد تجربة سيئة.
السؤال الرابع: لو عاد الوقت بك إلى الحادثة ماذا كنت ستغير فيها؟ وكيف كنت ستتصرف؟
بهذه الطريقة يتعلم كيف يضع خطة لتصرفاته.
الاحتمالات عند طرحك لهذا السؤال، أن الأشياء لن تكون أفضل 100%. لكنها ستتحسن سريعاً. بسرعة أو ببطء، التحسنات الشعورية هي ما تهم.