طالبت سوزان بركات شقيقة المغدور ضياء في مؤتمر صحفي السلطات الامريكية بالتحقيق بجريمة الكراهية، التي راح ضحيتها 3 طلاب فلسطينيين.
من جابها أعلنت الشرطة الأميركية أن حادث إطلاق النار على العائلة الفلسطينية في كارولينا الشمالية ليست له أبعاد كراهية، فيما تحدثت وسائل التواصل الاجتماعي عن رسائل كراهية سبق ونشرها المسلح الذي قتل الطلبة.
الدوافع لم تعرف بعد، لكن الشرطة الأميركية نفت أن تكون الحادثة متعلقة بحملة كراهية واستهداف ضد المسلمين، وقالت إن الجريمة كان دافعها نزاع بين جيران بشأن موقف السيارات.
واتهم المسلح ستافين هيكس، الذي كان قد نشر رسائل مناهضة لجميع الأديان على "فيسبوك"، بجريمة قتل من الدرجة الأولى، وهو محتجز الآن في سجن مقاطعة دورام.
عملية القتل أثارت العديد من موجات من الغضب والاستنكار، خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي، لقلة التغطية الإعلامية للمأساة خوفا من إثارة عمليات انتقامية.
هذا و نظم الآلاف وقفة صمت حزناً على تلك الحادثة، مناشدين السلطات الدولية والفيدرالية بفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب الحادثة.