أعلن عضو مجلس النواب ولجنة العفو عن المسجونين طارق الخولي، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية.
وجاء من بين الأسماء المفرج عنها الفنان طارق النهري الذي تم حبسه في 2020، وقضت محكمة النقض بتخفيف عقوبته من السجن المؤبد إلى 15 عام في القضية التي عُرفت باسم "أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي".
وبدأت أزمة الفنان المصري طارق النهري في أوائل شهر أبريل عام 2012، وجهت مديرية أمن القاهرة اتهاما للممثل طارق النهري بتحريض بعض الأشخاص ضد ضباط الأمن في أحداث مجلس الوزراء، وكان من ضمن التهم المنسوبة إليه، تهمة إثارة الشغب والفوضي في التصادمات التي اندلعت بين معتصمي مجلس الوزراء والشرطة العسكرية، وأمرت النيابة بحبسه 30 يومًا على ذمة القضية.
وفي منتصف عام 2013، انتشرت صورة للنهري وهو يمسك مسدس ويصوبه تجاه مجموعة من المعتدين على اعتصام ميدان التحرير، كان تعليقه على انتشار هذه الصور أنه قال "المعمل الجنائي قادر على إثبات أن المسدس الذي أمسكته بيدي كان (رصاص فشنك)، وغرضي الوحيد من استخدامه كان لتخويف الإخوان".
وفي يونيو 2017 ألقت قوات مباحث القاهرة القبض على الممثل طارق النهري، في منطقة السيدة زينب، وذلك لهروبه من حكم بالسجن المؤبد.
وكان رئيس مباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث للقبض على المتهم بعد ورود معلومة تفيد بتردده الدائم على منطقة مصر القديمة، وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم عمل كمين وتم ضبط المتهم، الذي اعترف بتهربه من تنفيذ الحكم، وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة العامة.