7 آداب اجتماعية يجب أن نعلمها لأطفالنا عندما يتعلق الأمر بالآداب العامة أو الإتيكيت ، فهناك انقسام كبير بين الأجيال. كانت الآداب الاجتماعية قديماً تعتبر أهم شيء؛ ومع ذلك ، فهي الآن أقل شيوعًا. إن تعليم الأطفال هذه المهارات الاجتماعية يمكن أن يضعهم في مقدمة أقرانهم.
القدوة
يقضي الكثير من الأطفال معظم وقتهم في استخدام الأدوات الرقمية ، وهذا أحد أسباب عدم قدرتهم على التواصل الاجتماعي في الحياة الواقعية. من الأهمية بمكان أن يقوم الآباء بتثقيفهم حول الاختلاف في التواصل الاجتماعي على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وفي الحياة الواقعية.
ومع ذلك ، فإن الاتصال عبر التكنولوجيا، والتواصل الاجتماعي شخصيًا هو الأفضل. بالإضافة إلى منع الشعور بالعزلة ، يحسن التفاعل الاجتماعي الذاكرة والوظيفة الإدراكية ، ويعزز المتعة والرفاهية ، وقد يطيل الحياة.
يمكن أن يساعد إحضار الأطفال إلى الأحداث المجتمعية في ملاحظة الأشياء الممتعة ويمكنهم أيضًا التفاعل مع الأطفال الآخرين من خلال المشاركة في أنشطة ممتعة صغيرة. لن يؤدي ذلك إلى تحسين مهاراتهم الاجتماعية وثقتهم فحسب ، بل سيساعدهم أيضًا على بناء علاقات قوية مع والديهم.
لماذا الآداب الاجتماعية مهمة
كما يوحي المصطلح ، تشير الآداب الاجتماعية إلى الأخلاق التي يستخدمها المرء أثناء التفاعل مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو زملاء العمل أو الغرباء في الأماكن العامة. من أجل التعايش والعيش في وئام ، يجب على المرء أن يلتزم بالمعايير الاجتماعية.
إن عدم معرفة آداب السلوك الاجتماعي مشكلة أكبر من مجرد مجادلات على مائدة العشاء. يعد تعليم طفلك آداب السلوك الاجتماعي عنصرًا أساسيًا في التربية لأنه يجعله أكثر نجاحًا في الحياة ويضيف لمسة مدنية في المجتمع. يساعد الأطفال على إدراك أهمية التعاطف والامتنان والتنقل بثقة في المواقف الاجتماعية المختلفة.
النظرة العامة والمعاملة تتأثر بالأخلاق الاجتماعية. يمكن أن يساعد المرء في تكوين انطباعات دائمة تنمي الاعتماد على الذات والثقة. لا يساعد وجود الأخلاق الحميدة في تكوين علاقات تدوم مدى الحياة فحسب ، بل يفتح أيضًا الأبواب أمام آفاق ناجحة.
يمكن لأصغر الأعمال أن يكون لها أكبر الأثر. لا يمكن تشجيع اللطف والتواضع والرحمة إلا من خلال السلوك الاجتماعي السليم.
نصائح لمساعدة طفلك على تعلم آداب السلوك الاجتماعي
فيما يلي بعض الجهود البسيطة التي يجب بذلها للتأكد من أن طفلك الصغير يتعلم الآداب الاجتماعية:
التفاعلات المتكررة مع الجيران: عندما تقابل شخصًا تعرفه ، قم بتحيته كنوع من إظهار الاحترام. إن احترام الناس من حولك يدل على قدر كبير من التواضع.
أداء خدمات صغيرة: الإيماءات الصغيرة من اللطف هي التي تجعل المجتمع يعمل بشكل جيد. أشياء مثل فتح الأبواب لشريكك أو طفلك أو قريبك المسن أو تنظيف الأشياء المتساقطة أو السماح لشخص ما بالعبور امامك بدلاً من المنازعة ، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً. لا تجبر الأطفال على التفاعل مع الغرباء الذين يجدونهم مقلقين ؛ بدلاً من ذلك ، علمهم كيفية القيام بذلك بأمان.
قول "شكرًا" للجميع: اشكر كل من حولك على الأشياء التي يفعلونها. اشكر الخدم الذين يأتون لتنظيف منزلك أو الفني الذي قد يأتي لإصلاح شيء ما. في الوقت الحاضر ، ينسى العديد من الأطفال (والكبار!) التعبير عن الامتنان للأفراد الذين يساعدونهم يوميًا بطرق صغيرة عديدة ، مثل النادل وباعة المتاجر والمدربين وسائقي الحافلات. لا يتعلق الأمر فقط باللباقة ؛ يتعلق الأمر أيضًا بتعليم الأطفال التقدير واحترام مساهمات الآخرين.
تغطية الفم والانف أثناء السعال أو العطس: احترام المساحة الشخصية لافراد العائلة والغرباء أمر ضروري ويجب تعليم الأطفال احترام هذه المساحة عن طريق تربيتهم على تغطية الفم والانف عند العطس والسعال والتثاؤب لمنع نشر الفيروسات.
الدقة في المواعيد: أثناء الخروج لقضاء عطلة أو لأي حدث ، حاول دائمًا تحديد الموعد والاستعداد في الوقت المحدد. علم أطفالك قيمة الوقت. لا تتأخر عن أي موعد أو تستخف بها لأن هذا هو بالضبط ما سيتعلمه طفلك عندما يكبر. أن تكون دقيقًا هو علامة على احترام الآخرين. بالإضافة إلى ذلك ، سيتعلمون كيفية إدارة الانتقالات من مهمة إلى أخرى.
آداب استخدام الجهاز الرقمي: لا تستخدم هاتفك عندما يتحدث طفلك أو أي شخص معك. تجنب استخدامه في المناسبات الاجتماعية وعلى طاولات الطعام. ضع هاتفك في الوضع الصامت والاهتزاز أثناء الذهاب إلى أماكن العبادة ودور السينما. من المهم بالنسبة لهم أن يفهموا آداب استخدام الهاتف الخليوي وأفضل طريقة هي ان تكون القدوة.
تحويل الحديث: أثناء إجراء المحادثات في المنزل مع أطفالك حاول التحدث بالتناوب. لا تستمر في التحدث أو تقاطع الشخص الآخر الذي يتحدث. من المهم السماح للشخص الآخر بطرح وجهة نظره والاستماع بعناية. سيساعد ذلك في جعلهم أكثر أدبًا وفهمًا وتشكيل علاقات دائمة. علم طفلك أن ينتظر دوره بصبر في الكلام وأن يعترف به الشخص الآخر.