كشف المهندس محمد جمال بسيوني أحد رواد العمل التطوعي في مصر، عن شبيه جديد للنجم عمرو دياب، اسمه محمد عبدالله يكاد يكون نسخة طبق الأصل من ملامحه حاليا، وهو ثالث شبيه للمطرب الملقب ب "الهضبة" ولكنه يعمل جزارا في محافظة الشرقية مسقط رأس عائلة دياب، ولا يتمتع بموهبة الغناء مثل الشبيهين السابقين.

القصة بدأت مع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة صفحات المعجبين بالنجم عمرو دياب على الفيس بوك، صورة لشخص ملامحه نسخة طبق الأصل من عمرو دياب، وقيل وقتها أنه يعمل بمهنة "موزع أنابيب الغاز" وشكك البعض في صحة الصورة خاصة وان زميله الذي ظهر في الصور يشبه إلى حد كبير لاعب كرة القدم المصري محمد مجدي قفشة نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي، وتوقع البعض أن تكون الصورة مجرد حيلة للبحث عن الشهرة بتقليد المشاهير.

وبعدها قام المهندس محمد جمال بسيوني ببث أول مقطع فيديو للشبيه داخل مجزر خاص لذبح اللحوم في محافظة الشرقية، وبدا الشبيه خجولا جدا ولم ينطق بكلمة، ولكن ملامح الوجه نسخة من قسمات وجه عمرو دياب الآن، ما دفع المهندس محمد لتأكيد أن هذا هو شبيه عمرو دياب الذي تصدر ترند الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار مقربون من محمد عبدالله إلى أنه من مواليد محافظة الشرقية مسقط رأس عائلة عمرو دياب من جهة الأب، ولكن لا توجد صلة نسب بينهما، وأكدوا أن الصور المتداولة مؤخرا قديمة وتم التقاطها في عيد الضحى للعام 2021، عندما دخل أحد التجار إلى المذبح وفوجيء بالتشابه الشديد بين محمد وبين عمرو دياب، وهذا التاجر هو الاخر نسخة من لاعب كرة القدم مجدي قفشة.

وأكد المصدر أن محمد عبدالله يتمنى مقابلة عمرو دياب الحقيقي، لافتا إلى أن التشابه بينهما يضعه في مواقف حرجة، أبرزها تحريف كلمات أغنية "ميال" لدياب لتصبح "من كام سنة وأنا جزار جزار" في إشارة إلى مهنة الشبيه.