أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صباح يوم الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في غارة أمريكية على العاصمة الأفغانية كابل، يوم السبت الماضي.
وقال بايدن، في كلمة موجهة للشعب الأميركي بالعاصمة واشنطن: "إنَّ العدالة تحققت بمقتل الظواهري"، زاعماً عدم سقوط ضحايا من المدنيين خلال تنفيذ عملية الاغتيال.
وأضاف: "إنَّ زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري كان يختبئ مع أفراد من عائلته"، مُشيداً فيما وصفها بـ"الدقة العاليمة في عملية اغتيال الظواهري".
وتابع: "إنَّ الظواهري تسبب في مقتل العديد من الأمريكيين، وسعى لاستهداف المصالح الأمريكية في عدة دول على مدى عقود"، مُردفاً: "بعد الاطلاع على المعلومات التي قُدمت له، أعطى أمره بالقضاء على الظواهري الذي يبلغ من العمر 71 عاماً".
كما تعهد بايدن في ختام حديثه، بملاحقة الإرهابيين، واستمرار الولايات المتحدة في مراقبة التهديدات أينما كانت.
يُذكر أنَّ الظواهري أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، نظراً لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك سنة 2001، وقد تولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسسه، أسامة بن لادن، في عملية بباكستان في مايو 2011.