أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أنّ ما حدث في جنين، مساء أمس الإثنين، "يثبت أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف عدوانه المتواصل ضد شعبنا ومقدساتنا، وأن العنوان الأبرز لشعبنا هو الإرادة والصمود والتحدي".
وحملت الفصائل، في بيان ورد وكالة "خبر"، صباح اليوم الثلاثاء، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ بسام السعدي بعد الاعتداء عليه وعلى أهله، مشدّدةً على أنّ جريمة اعتقال المقاومين في جنين وطوباس لن تثنيهم عن طريق الجهاد والمقاومة.
كما نعت فصائل المقاومة الشهيد ضرار رياض الكفريني، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم جنين، مؤكدةً أن دماء الشهداء ترسم طريق التحرير بمداد من نور.
وفي سياق آخر، أدانت الفصائل، استمرار جريمة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة أمن السلطة والتي كان آخرها اعتقال المواطنة ميسون عرار.
أشارت إلى أنّ اعتقال عرار "يأتي في ظل عربدة الاحتلال في جنين وطوباس وكل مدن الضفة المحتلة دون صدور أي صوت من قبل السلطة لصد هذا الصلف الصهيوني".
