هاجمت مجموعات سمير القنطار للمقاومة الإسلامية دورية إسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ,واستهدفتها بعبوة ناسفة شديدة الإنفجار.
وقامت قوات الإحتلال بالرد على العملية بقصف مدفعي عشوائي للقرى اللبنانية القريبة من الحدود .
وتساءل الشارع العربي ,هل هذا هو الرد على إغتيال الشهيد القائد والمؤسس سمير القنطار؟
وبالإشارة الى طبيعة الرد وهل ما اذا كانت العملية رداً على اغتيال القنطار أم عملية خاطفة ,أوضح المحلل والخبير في الشؤون الإسرائيلية د.هشام أبو هاشم لوكالة أن استهداف حزب الله بعبوة ناسفة شديدة الانفجار لمدرعة اسرائيلية علي الحدود الإسرائيلية لبنانية ما هو إلا رد طبيعي من ضمن ردود قادمة على اغتيال سمير القنطار ، وجاء الرد بعد ثلاث خطابات متتالية لحسن نصرالله.
وأكد على أن حزب الله لا يكتفي بذلك الرد علي حسب قوله لأنه لا يليق بحجم القنطار.
ورجح بأن يكون الرد متتالي لهذا الرد والذي يكون هو الأعنف لحزب الله داخل إسرائيل.
وتوقع أبو هاشم أن الأمور ما بين إسرائيل وحزب الله لا ترتقي لدرجة وصولها إلي حرب مثل عاما 2006، وذلك بسبب إنشغال مقاتلين حزب الله بسوريا ، وأن إسرائيل غير معنية هي الأخرى بسبب انشغالها بالهبة الجماهيرية في مدن الداخل المحتلة والتخوف من إنهيار الوضع فجأة في قطاع غزة.
ورجح بأن الرد الإسرائيلي سيقتصر علي قصف مواقع لحزب الله وأن الأمور ستقف عند ذلك الحد.