كل ما يأتي لفلسطين فهو لكل فلسطيني دون تمييز أو انتقاء ولا حق لحزب أو لشخص أو لمؤسسة فيه فهو مال عام وإن كان غير ذلك فهو لأجندة غير فلسطينية.
إذا أردتم التحرر فلتتوضخ المسؤوليات ولا يستمر الغموض و الفوضى والثراء والظلم الإجتماعي.
اجعلوا كل مراحل التعليم على نفقة من يحكم
لا أن تجبوا من الشعب رسوم على التعليم وانتم أصحاب هذه الجامعات فمن أراد أن يحكم وفي ظل الاحتلال والحصار والفقر "بالذات"، عليه تدبير شؤون المحكومين لا أن يجبي منهم رسوما وضرائب سواء بحجة إنشاء المباني للجامعات والمستشفيات والمؤسسات وصيانتها أو بحجة دفع رواتب المدرسين والأطباء والموظفين ... شيء مخجل ونحن نعاني من الإحتلال أن يكون لكم جامعات ومستشفيات ومؤسسات تتربح من شعبها لتصرف على مؤيديها وحزبها فتلك منتهى المنتهى وليست أمانة أو مسؤولية عن وطن .
الحديث لغزة والضفة الغربية .. نظموا اقتصاد البلد وبلاش فخفخة مباني وبلاش تضخيم رواتب وسيارات دفع رباعي ومسابح وكازينوهات وتهريب أموال الشعب.
اجعلوها اشتراكية واعدلوا في توزيع الناتج والمساعدات والدعم.
امتلكوا وسائل الإنتاج والتجارة فأصلا أنتم تمتلكونها إن كانت منتحات أو دعم مالي أو تبرعات أو مستحقات لإصلاح الحال.
هذا ليس مُحَال غيروا النظام الإقتصادي لما يكفي الجميع واعدلوا في التوزيع فهذا مخرج من الأزمات ومانع لحرمان الطلاب من التعليم ولحرمان الشعب من العلاج ولتحويل الشعب وأنتم لمتسولين على أبواب الدول ..
من هنا تبدأ المحاسبة والشفافية والحكم الوطني الرشيد، لأننا لن نحتاج لمحاسبة وشفافية وأيضا ذلك سيمنع الهدر والاثراء غير المشروع ويوقف نقص الخدمات ويوقف تهديد الأعداء من كل نوع ... إنه الطريق لفلسطين.
اجعلوا المال مال الشعب إن جاء لحزب أم للسلطة أو جاء لمؤسسة أم جاء للشعب من هنا يبدأ تحرير فلسطين.
لا مال السلطة لعباس
ولا مال فتح لفتح
ولا مال حماس لحماس وهكذا ..
لمن يريد أن يثبت أنه يعمل لفلسطين بدل أن يعمل لإضاعة فلسطين وشعبها وأجيالها.
هذا هو الإختبار الحقيقي للطمع والفساد وارتباك إدارة شؤون الشعب والذل الذي يتعمق في حياتنا فيعيق نهوضنا ويمنع تحرير أرضنا واستمرار ضيق الشعب وتنكيد معيشته... هزوا رؤوسكم المتحجرة حتى ولو بضربها بالحائط.
.. أليس فيكم ذكي أو عادل أو منتمي لشعبه وقضيته؟