كشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، عن موقف الحركة من الجهود المصرية لتثبيت التهدئة، مشيرًا إلى أنها تتعاطى بشكل إيجابي مع تلك الجهود بشأن الأحداث الأخيرة مع قطاع غزة، وعلى قاعدة وقف اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية.
وأفاد في تصريح صحفي مع قناة "الغد"، اليوم الأربعاء، بأن القاهرة تبذل جهودا كبيرة لاحتواء التوتر الناتج عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي بسام السعدي في جنين بالضفة الغربية.
وأشار إلى أن الاتصالات مع القاهرة لم تتوقف منذ اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على القيادي في الحركة بسام السعدي، مشددا على أن الحركة ستتعاطى إيجابا مع جهود القاهرة على قاعدة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا وعدم تكرار مع جرى في جنين.
وتابع، “الهجمة الإسرائيلية على حركة الجهاد الإسلامي معروفة الهدف.. الشيخ بسام السعدي يشكل قاسم مشترك في الضفة الغربية وعنوان لحركة الجهاد الإسلامي”، مضيفًا: "حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس تتوسع اليوم في الضفة وبدأت الالتحام مع الجماهير وتحظى بالتفاف كبير.. بالتالي فإن جهاز الشاباك أراد توجيه ضربة لقيادة الحركة السياسية”.
وقال البطش “إن الحركة ما زالت في حالة استنفار لردع الاحتلال”.
يذكر أن مصادر فلسطينية مطلعة أكدت الليلة الماضية، على أن أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة من قيادة حركة الجهاد الإسلامي لاحتواء الموقف ومنع التصعيد في قطاع غزة، ردا على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي القيادي بسام السعدي في جنين بالضفة الغربية.
