"النضال الشعبي" تُحيي الذكرى الـ13 لرحيل أمينها العام المؤسس

النضال الشعبي.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 13 لرحيل قائدها المؤسس وأمينها العام السابق د. سمير غوشة والتي تصادف اليوم، بزيارة إلى ضريحه في مقبرة الشهداء في البيرة.

ووضع الأمين العام أحمد مجدلاني ووفد من قيادة الجبهة ضم نائب الأمين العام عوني أبو غوش، وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية وكادر وممثلي الأطر والفعاليات وأذرع الجبهة النسوية والشبابية والنقابية والمهنية، إكليلًا من الزهور، وقرأوا الفاتحة على روحه.

والراحل غوشة أحد أبرز رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، وارتقى في مستشفى الأردن بعمان في 3 آب 2009 عن عمر ناهز 70 عامًا.

وأكد مجدلاني على دور الراحل البارز على صعيد الجبهة والحركة الوطنية ومنظمة التحرير والنضال الوطني برمته، مشيرًا إلى أنه رحل وهو في قمة العطاء والنضج الفكري والسياسي والتنظيمي، وفي ظروف استثنائية وصعبة تمر بها القضية الفلسطينية.

وقال: "لكن هذا الرحيل لم يترك فراغا رغم أن مكانه ومكانته لا يمكن ملؤها، لأنه خلّف وراءه مؤسسة ديمقراطية قابلة للديمومة والاستمرار، ترسخت فيها قيم وتقاليد العمل التنظيمي والنضالي والديمقراطي، ما أسهم في عمل انتقال طبيعي وسلس لاختيار أمين عام جديد ولمواصلة الجبهة عملها والبناء على المرتكزات التي بنيت في عهده"، مؤكدًا أن التطور والانجازات التي تشهدها اليوم هي نتيجة للبنيان الصحيح والجهد الطويل الذي أسسه وقام به الراحل. 

ودعا مجدلاني، قيادة وأعضاء الجبهة الى اعتماد المراجعة والتقييم والمراجعة النقدية الحازمة لكافة أشكال وأساليب العمل، والتدقيق الشامل للبرنامجين الوطني السياسي والاجتماعي.

وأضاف: "هناك قضايا تفرزها الحياة أمامنا وإذا لم نكن قادرين على التقاط الحلقة المركزية في كل مرحلة نكون قد تأخرنا خطوات عن واقعنا الاجتماعي وغير قادرين على اللحاق بالمستجدات والمتطلبات على صعيد القضية والمجتمع والواقع".

وتابع: "ربما تأخرنا في مرحلة ولكننا اليوم في طليعة القوى السياسية ذات الرؤيا والتحليل الصحيح  والسياسات والإجراءات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي".