استنكر رئيس رابطة علماء فلسطين الدكتور نسيم ياسين، ما تعرض له إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، من هجوم الاحتلال الإسرائيلي الواسع، مؤكدًا على أنه ما هو إلا عنجهية مقيتة وظلم واضح وجائر بحق الشيخ الفاضل وقضيتنا الفلسطينية.
وقال الدكتور ياسين في تصريح صحفي اليوم الخميس: "إن ما تعرض له إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، من هجوم إسرائيلي واسع بسبب خطبة الجمعة الأخيرة له بالمسجد الحرام والتي دعا فيها على اليهود وكيانهم، ودعم فلسطين وشعبها، ما هو إلا عنجهية مقيتة وظلم واضح وجائر بحق الشيخ الفاضل وقضيتنا الفلسطينية".
جاء ذلك في تصريح صحفي نشره اليوم الخميس عبر موقع الرابطة الرسمي، أشاد فيه مواقف العلماء والدعاة الذين ينتصرون لقضية فلسطين قضية الأمة ولو بالكلم، مؤكدًا على أن إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ صالح بن حميد أثلج صدورنا باستنصاره لقضيتنا وشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض إلى ظلم واضطهاد وقتل وتنكيل من قبل الاحتلال الصهيوني البغيض إضافة إلى التشويه المتعمد لقضية المسلمين الأولى قضية فلسطين.
وأشار إلى أن حملة التضامن الدولية مع فضيلة الشيخ ما هي إلا استفتاء واضح لا يحتاج إلى تحليل، تؤكد نتائجه على ضرورة وقوف العلماء والدعاة ونصرتهم لقضية فلسطين المظلومة، وأن الشعوب بأمس الحاجة لمن يتكلم كلمة حق وإنصاف بحقها، وأن المطالبات بعزل الشيخ من منصبه ما هي إلا استمرار في الظلم والتعنت وموالاة لليهود الغاصبين لأرض فلسطين.
ونوه ياسين إلى إن من يقوم بنشر الفتن والكراهية والعنصرية هم أعداء الله يهود وليس المسلمون، وأن من ينادي بالتسامح الديني وإلى ما يسمى بالديانة الإبراهيمية هم أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين.