العبري يكشف: الوسطاء نقلوا شروط الجهاد الإسلامي وهذا موقف "إسرائيل"!

قوات الاحتلال في غلاف غزة
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

زعمت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس، أنّ حركة الجهاد الإسلامي تُحاول فرض معادلة جديدة لا تقبلها "إسرائيل" عبر الوسطاء، وأنّها ستعمل على إزالة التهديد في غلاف غزة حتى لو كان على حساب التصعيد.

وبحسب القناة 12 العبرية، فقد نقل الوسطاء في مصر وقطر وجهات الدولية في وقت سابق شروط الجهاد الإسلامي للتهدئة، والتي من ضمنها وقف الاعتقالات في الضفة الغربية وإطلاق سراح الأسير "خليل عواودة"، إلا أنّ "إسرائيل" رفضت الشروط ورفعت حالة التأهب في غلاف غزّة.

وأشارت القناة العبرية، إلى أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كشفت عن نوايا الجهاد الإسلامي تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ على مستوطنات الغلاف، أو هجمات بصواريخ مضادة على الجيبات والدبابات الإسرائيلية المتواجدة على حدود غزّة.

وأضافت أنّه إذا سمحت المعلومات الاستخباراتية والقدرة العملياتية للجيش الإسرائيلي بإزالة الخطر وإزالة إلحاق الأذى بالإسرائيليين حتى لو كان على حساب تصعيد محتمل.

ونقلت القناة العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي، أنَّ النشاط العملياتي سيستمر في الضفة، وأنَّ العملية المستهدفة لاعتقال كبار المسؤولين يُمكن أنّ تتدهور إلى حملة أوسع، مُضيفاً أنّه لا يوجد خيار آخر سوى مواصلة هذا النشاط وهو العامل الأساسي في كبح موجة "الإرهاب" الأخيرة التي شهدناها. وفق زعمه.

وذكر أنَّ الجهاد الإسلامي عازم على إبقاء معادلات رد الفعل ضد إفشال أيّ ضرر يمس بقادتهم، سواء في غزّة أوالضفة، مؤكّدًا على أنَّ هذه معادلة لا يُمكن لـ"إسرائيل" قبولها ولن تقبلها، وأنَّ "إسرائيل" لن تكون قادرة على مواصلة يقظتها الحالية لعدة أيام أخرى دون اتخاذ إجراء.

ولفت المسؤول الأمني، إلى وجوب الاستمرار في نقل الرسائل لغزّة، خاصةً إلى حركة حماس، والتي مفادها أنَّ "أيّ تدهور في الوضع سيؤذيها أولاً وقبل.

وفي السياق، كشفت قناة كان العبرية، عن رسالة بعثتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الوسطاء في جمهورية مصر العربية، بشأن مطالب حركة الجهاد الإسلامي إزاء التطورات الأمنية الأخيرة.

وأوضحت القناة العبرية، أنّ "إسرائيل" بعثت برسالة إلى الوسيط المصري، مفادها: "لن نُوافق على مطالب الجهاد بالإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة"، مُضيفةً أنَّ "إسرائيل" أبلغت مصر أيضًا رفضها وقف العمليات العسكرية في الضفة الغربية.

وبيّنت أنَّه "في المستوى السياسي، كان يُعتقد بأنَّ القيود المفروضة على المستوطنات المحيطة بغزّة ستُرفع اليوم، ويُقدرون الآن أنّها ستستمر لعدة أيام أخرى".