أطلقت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، فعاليات مخيماتها الصيفية للأشبال والزهرات داخل مخيمات قطاع غزة الثمانية تحت شعار "أطفالنا على درب العودة"، برعاية الرئيس محمود عباس.
وأوضح رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أنّ المخيمات الصيفية انطلقت اليوم بمشاركة 1500 شبل وزهرة من أطفال اللاجئين الفلسطينيين، لافتاً إلى أنّ المخيمات الصيفية تقام في مقرات الأندية الرياضية والمراكز الشبابية داخل مخيمات القطاع.
وقال: "بعد سنتين من الغياب الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، تعود المخيمات الصيفية من جديد إلى مخيمات اللاجئين التي اعتادت دائرة شؤون اللاجئين على دعمها نظرًا لأهميتها في توفير البيئة المناسبة لاحتضان المواهب وتعزيز ثقافة حق العودة وحب للوطن والانتماء له".
وأضاف أنّ المخيمات الصيفية ستستمر لمدة أسبوع وتستهدف شريحة الأطفال من عمر 7 سنوات حتى 14 سنة، وتتضمن زوايا تثقيفية وترفيهية، بالإضافة الى الأشغال اليدوية، والفنون الشعبية من أغانٍ وطنية وأمثال شعبية وأهازيج.
وبيّن أنّ المخيمات تهدف إلى ترسيخ ثقافة حق العودة لدى أطفالنا، وتعزيز الهوية الوطنية التي يسعى الاحتلال على طمسها، وصقلهم بالمعرفة الكاملة عن قراهم ومدنهم التي سلبها ودمرها الاحتلال الإسرائيلي، ورفع مستوى الوعي لديهم بالقضايا الوطنية بما يعزز الانتماء الوطني بالإضافة الى تنمية المهارات والقدرات، وتعزيز التعلم من خلال اللعب والمشاركة في الحياة الاجتماعية، وكشف المواهب ومتابعتها ودعمها.
وأشار إلى أنّ مجموع المخيمات الصيفية ثمانية مخيمات موزعة على مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، وتدار من قبل (71) منشطًا تم تدريبهم بشكل جيد لتحقيق الأهداف التي انطلقت من اجلها المخيمات الصيفية.