عقَّب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، عصر يوم الجمعة، على القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف قيادات في سرايا القدس بغزّة، وأسفر عن استشهاد قائد المنطقة الشمالية تيسير الجعبري.
وقال النخالة، في تصريحٍ لقناة الميادين: "لا مهادنة بعد القصف، والمقاومة مُوحدة، وذاهبون للقتال ولا وساطات الآن، والاحتلال بدأ المعركة وعليه تحمل المسؤولية"، مُردفاً: "الآن اللحظة حرجة وحاسمة والثبات في الميدان هو الأولوية القصوى لدى قوى المقاومة".
وتابع: "العدو هو من بدأ المعركة، ومن يبدأ المعركة لا يعرف كيف يُنهيها، وعليه أنّ يتوقع ردنا القوى والحاسم على هذا العدوان والأيام بيننا".
وأكمل: "سيترتب على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مسؤوليات أكثر من أيّ وقت مضى"، مُستدركاً: ""أخاطب كل المقاتلين من كافة القوى الفلسطينية وعلى رأسهم فتح أنّ يقوموا بواجباتهم في مواجهة هذا العدوان سواء في غزّة أو الضفة الغربية".
وأردف: "المطلوب من حلفائنا هو التأييد والمساندة والتضامن لكن المطالب بالقتال هو الشعب الفلسطيني"، مُستدركاً: "نحن ذاهبون للقتال ونسأل الله التوفيق للمجاهدين وسيقع الألم على الإسرائيليين، وسرايا القدس ستكون مع كل فصائل المقاومة موحدة في مواجهة العدوان".
واستطرد: "لا خطوط حمراء لهذه المعركة، وأُعلنها أمام الشعب الفلسطيني وستكون "تل أبيب" تحت ضربات صواريخ المقاومة"، مُتابعاً: "إلى كل مقاتلي سرايا القدس والمقاومين أقول لن نتراجع ولن نتردد وهو أمر ميداني لقواتنا بالتصرف حسب الخطة الموضوعة".
واُستشهد قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تيسير الجعبري، عصر يوم الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية كان يتواجد بها في برج فلسطين وسط مدينة غزّة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد القيادي الجعبري وهو من أبرز قيادات سرايا القدس، جراء استهداف مكان تواجده في برج فلسطين بشارع الشهداء وسط مدينة غزّة، من قبل الطائرات الحربية "الإسرائيلية".
يُذكر أنَّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت عصر يوم الجمعة، شقة سكنية في برج فلسطين بحي الرمال وسط مدينة غزّة، وعدة مناطق في شمال القطاع.
