في أول اختبار، وامتحان عملي، لرئيس الوزراء في الكيان الصهيوني الجديد المجرم ( يائير لبيد) شنت قوات الاحتلال الصهيوني عدوان شرس وكبير على قطاع غزة ؛ بدأ باغتيال القائد في المقاومة الفلسطينية تيسير الجعبري، واستهداف مساكن ومنازل الفلسطينيين في غزة؛ لتبدأ جولة عدوان صهيونية جديدة على قطاع غزة وتعد الأولى في عهد الرئيس الجديد ( يائير لبيد) بعد جولة سيف القدس التي لم تنته بعد؛ لكن يبدو أن الثنائي ( كوخافي ولبيد) ستكون هذ الجولة العدوانية على قطاع غزة القاصمة لهم وستعمل على إنهاء حياتهم العسكرية والسياسية، وسيسقطون في أوحال غزة، كما سقط الآخرون أبرزهم المجرم ( نتنياهو) .
ويؤكد كاتب المقال على أن هذا العدوان الاجرامي سينتهي بالفشل الذريع للصهاينة، وبإذن الله ستحقق المقاومة الفلسطينية انتصارا في صد العدوان الاسرائيلي، والدفاع عن غزة و صد الخطر الصهيوني عن كافة أرضينا الفلسطينية المحتلة_ وربما ستخدم هذه الجولة التصعيدية المجرمين من الصهاينة المنافسين على كرسي الحكم في الكيان بعد لبيد منهم ( نتياهو) وغيره الذي ينظرون عن قرب ماذا سيفعل الثنائي ( كوخافي _ لبيد) في هذه المواجهة العسكرية مع غزة، وما سيقدمون للصهاينة_ سوى المزيد من الويلات والخيبات والهزائم المتوالية التي ستنتهي تاريخ( كوخافي) العسكري، وستنهي حياة المجرم الصهيوني ( لبيد ) القصيرة في حكم الكيان؛ بل وستجبر فصائل المقاومة الفلسطينية بوحدتها عبر غرفة العمليات المشتركة_ ستجبر الاحتلال الصهيوني على وقف العدوان الشرس من جانب الواحد؛ وبالتالي يعود ( لبيد ) خائبا خاسرا يجر أذيال الهزيمة بين يديه ورجليه؛ لتبدأ في الكيان المسخ انتخابات اسرائيلية مبكرة يذهب لبيد وحزبه إلى الجحيم، وليستعد من جديد المجرم ( نتنياهو ) للعودة إلى كرسي الحكم في الكيان؛ هذا ما يتوقعه كاتب المقال بعد انتهاء جولة العدوان على غزة؛ حيث سيرغم الاحتلال على إنهائها وعدم توسعها لأنه سيخسر الكثير الكثير على كافة الأصعدة وأبرزها في المجال العسكري والسياسي والاقتصادي وحتى السياحي والمجال الجوي؛ حيث إن هذه الحرب على غزة قد تكبد الصهاينة الخسائر الكبيرة في القطاع الاقتصادي والسياحي، وستفتح المجال أما الملايين من الصهاينة السفر خارج الكيان خوفا على أرواحهم من هذه الحرب؛ أما الصهاينة الذين يعيشون في مستوطنات غلاف غزة؛ فهؤلاء حياتهم في الملاجئ محكوم عليها بالموت اليومي جراء تواصل العدوان وتواصل مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية هذا العدوان وإجبار الصهاينة على البقاء في الملاجئ خوفا من صواريخ المقاومة التي تتصدى وتواجه العدوان الصهيوني .
ويؤكد الكاتب على أن الأخبار والتقارير التي تتحدث عن الجبهة الداخلية للكيان _ تدعو الصهاينة وخاصة سكان مستوطنات غلاف غزة وفقا لتقييم الأوضاع الميدانية على الأرض للبقاء والاستمرار في الملاجئ والاماكن المحصنة من صواريخ المقاومة؛ كما تواصل سلطات الاحتلال إغلاق شواطئ الكيان أمام المصطافين أبرزها شاطئ "ريشون لتسيون" وسط ( تل أبيب ) بسبب تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وفي ختام المقال يشدد الكاتب على التخبط الكبير الذي يحياه الكيان الصهيوني في قراراته العسكرية في هذا العدوان، والفشل الذريع الذي سيجره؛ وهو يشن عدوان عسكري واسع على قطاع غزة الصغير المحاصر؛ في المقابل فإن الجبهة الداخلية للكيان هشة ومهترئة، وتعاني من اضطرابات وانكسارات سابقة من معركة سيف القدس ومن ضربات السكاكين في شوارع وضواحي القدس والضفة المحتلة التي أذاقت الصهاينة الويلات والويلات؛ لذا سيحقق الثنائي ( كوخافي _ لبيد) فشلا كبيرا في هذه الجولة التصعيدية، وستتوسل القيادة السياسية في الكيان للوسطاء من أجل إنهاء هذه الجولة والخروج ببياض ( الوجه ) أمام الصهاينة؛ حتى لا يلعنهم ويطردهم الصهاينة بعد هذه الجولة التصعيدية الفاشلة والخاسرة ..