ماذا يعني السلام النفسي؟ وما هي أسرار السلام النفسي؟ وكيف تصل الى السلام النفسي الداخلي؟ ما هي علامات السلام النفسي؟ كيف نحصل على السلام الداخلي؟ كيف تستطيع أن تعيش بسلام؟ ما هي طرق الحصول على السلام النفسي؟
أسرار السلام النفسي وذلك عن طريق التحكم في المشاعر السلبية، والسلام النفسي أو راحة البال والسكون والهدوء يكون عن طريق تكوينه العقلي والروحي مع ما يكفي من المعرفة والفهم للحفاظ على قوة النفس في مواجهة الخلاف والتوتر، وأن تكون في سلام يعني للكثيرين أن تكون صحي متوازن وهو عكس أن تكون مرهقاً وقلقاً، وترتبط راحة البال عموماً بالنعيم والسعادة والرضا.
أسرار السلام النفسي
رؤية هيمنة الله على كل الأمور
حماية القلب من الغضب والانتقام والحقد
اختيار المعارك الشخصية وتحديد الأولويات
حماية الحدود والتوازن في الأخذ والعطاء
تصفية الذهن وحسن التعامل مع النفس والفصل بين الأدوار في الحياة
كيف تصل الى السلام النفسي الداخلي؟
احصل على أفضل نسخة من نفسك
لا تجلد ذاتك ولكن اسعى إلى تقويمها
تخلص من الكمال
قم بتصحيح أخطائك مع الآخرين على الفور
خذ نفسًا عميقًا
لا تمارس الألوهية مع الآخرين
التأمل
ثقافة الامتنان
علامات السلام النفسي
الاستمتاع في كل لحظة
فقدان الاهتمام بالحكم على الآخرين أو تفسير أفعالهم
فقدان الاهتمام في الصراع والنزاعات
الميل إلى التفكير والتصرف بشكل عفوي بدلاً من المخاوف القائمة على الخبرة السابقة
من علامات السلام الداخلي فقدان القدرة على القلق
نوبات متكررة وغامرة من التقدير مع كثير من الابتسام
من علامات السلام الداخلي الشعور بالقناعة
الشعور بالارتباط بالآخرين والطبيعة
نزعة متزايدة للسماح للأشياء بالحدوث بدلاً من جعلها تحدث
كيف نحصل على السلام الداخلي؟
خذ وقتًا للراحة بصورة منتظمة
ابحث عن مكان هادئ للاسترخاء والاستجمام
أخذ قيلولة
جرب التأمل
حرر نفسك من القلق والإجهاد
كيف استطيع ان اعيش بسلام؟
التوقف بشكل نهائي عن محاولة السيطرة على الناس والتسلط عليهم وإعطاء أوامر لهم، وعلى ما تؤول إليه الأمور في حياتك، وتعني محاولة التسلّط على الناس سعيك إلى فرض إرادتك وحقائقك على الآخرين، وهذا الإجبار منك للآخرين حتى وإن كان بنية حسنة إنما ينزع السلطة من بين أيديهم ويسبب خللًا كبيرًا لأنه يتسبب في الغضب والأذى والاستياء.
طرق الحصول على السلام النفسي
يجب التركيز على الأشياء التي نستطيع التحكم بها والتي تحافظ على صحتنا وحياتنا.
عدم الرغبة بإدانة الآخرين وعدم القلق ووجود الإبتسامة دوماً على وجوههم
الشعور بالرضا والتقرب من الآخرين والرغبة بالحصول على الحب ومشاركته في نفس الوقت والإبتعاد عن النزاعات والخلافات العقيمة.
نمنح أنفسنا بضع دقائق فقط يومياً للإسترخاء والتأمل والتنفس بعمق بعيداً عن المشاكل والصراعات.
الحمد والشكر صفتان لا يتحلى بهما إلا الإنسان النقي والمؤمن والمتصالح مع نفسه ومع الآخرين. فلنشكر الله على كل شيء، فحتى الأشياء السلبية تبقى أقل وطأةً من غيرها.
من الأفضل التظاهر بالسعادة حتى في الأوقات التي لا نشعر فيها بالسعادة.
قضاء وقت خارج المنزل هو علاج لأي نوع مِن الأمراض النفسية التي قد تصيب الإنسان، اغتنم الفرصة واحصل على هذا العلاج الطبيعي عن طريق المشي أو التسلق أو حتى قضاء وقت فراغك في التنزه في أحد المنتزهات القريبة من منزلك.
الاعتناء بالنفس جيداً، كلما اعتنينا بأنفسنا، أصبحنا أكثر قدرةً على التعامل مع التوتر والضغوط وذلك عن طريق الطعام الصحي وممارسة الرياضة والنوم الكافي والإبتعاد عن السلبيات.
تناول جرعة مِن فيتامين الضحك المزاح أو الفكاهة لأنها تخفف من ضغوط الحياة وتقلل من الشعور بالقلق.
المسامحة والتخلص من مشاعر الغضب والضغينة في داخلك.
تحديد الأشياء المهمة في الحياة والابتعاد عن الأهداف السطحية التي لا تؤدي إلا إلى التعب والإرهاق النفسي. وأن تكون طموحاتنا على قدر حاجاتنا.
القناعة كنز لا يفنى، حاول أن تعيش حياتك ببساطة دون مقارنات مع حياة الآخرين.