تكثر المنظفات المنزليّة، التي لا ينصح بمزجها ببعضها البعض، وذلك لأن نتائج العمليّة المذكورة ضارّة بالصحّة، أو هي لا تقدّم النتيجة المرجوّة. لذا، احذروا من دمج المواد الآتية ببعضها البعض في التنظيف وغسيل الملابس وأداء مهام المنزل الأخرى...
لا تمزجوا الخلّ بهذه المنظّفات المنزليّة...
من المعلوم أن الخلّ منظّف "صديق" للبيئة، وهو يقوم بأعمال منزليّة عدة، ويوفّر في المصروف المنزلي، إذ قد يغني عن شراء مواد كيماوية عدة للأعمال المنزليّة، لكن يجب الامتناع التامّ عن مزج الخلّ بالمواد الآتية:
1 الخل و"بيروكسيد الهيدروجين": كلّ مكوّن من المكوّنين المذكورين عبارة عن منظّف ومطهّر، لكن دمج المادتين ببعضهما البعض مؤذ للجلد، كما هو يتلف السطح المراد تنظيفه!
2 الخل والكلور: ينتج مطهّر قويّ عن المادتين، لكن المطهّر المذكور يصدر غازات سامة، الأمر الذي يتسبّب بالسعال ومشكلات التنفس وحرقة العينين والدموع. من جهة ثانية، قد يأتي المزيج بنتيجة عكسيّة على السطح المراد تنظيفه.
3 الخل وصودا الخبز: صحيح أن مزج الخلّ الأبيض بمسحوق صودا الخبز شائع الحدوث، إلّا أن الجمع بين المكونين يترك إمدادًا غير فعال في المياه المالحة وغاز ثاني أكسيد الكربون. كما قد ينفجر الخليط، بسهولة!
المبيّض في أعمال التنظيف المنزلي
المبيّض، بدوره، منتج قوي، كما هي مادة الأمونيا، لكن خلط المادتين معًا قد يتسبّب بمشكلات صحّية للمستخدم، منها: الحروق في الحلق والتلف في الجهاز التنفسي. الجدير بالذكر أن استخدام المبيّض والأمونيا معًا على الملابس المبقّعة، يتلفها. أضف إلى ذلك، لا يُنصح بخلط المبيّض مع منظّف النوافذ، خصوصًا في الغرف منعدمة التهوية، إذ ينتج الأمر البخار السامّ!
كربونات الصوديوم
تعدّ مادة كربونات الصوديوم أو صودا الخبز كما تُسمّى أيضًا من المنظّفات المنزلية الشائعة في المنزل، إذ تقوم بدور في إزالة البقع وتنظيف الجدران والبلاط والأحواض والمصارف... لكن، يجدر الحذر عند استخدام المادة، التي تتسبّب بتهيج الأغشية المخاطية. كما لا ينصح باستخدام كربونات الصوديوم على الألومنيوم.