الإرادة والتحدي هما سمة الطالب المغربي أحمد الطيب الذي فقد نعمة البصر ولم يمنعه هذا من تحقيق حلمه بمتابعة الدراسة القرآنية وعلوم الفقه واللغة.
فقد تحدى الشاب "أحمد الطيب" الذي ولد بالمغرب في أسرة تعاني مرضا وراثيا أفقدها البصر، الإعاقة فانتقل إلى البوادي في موريتانيا حيث "المحاظر" التقليدية التي تدرس علوم القرآن واللغة العربية، قبل أن يلتحق بمركز تكوين العلماء بموريتانيا الذي يرأسه الشيخ الددو ويفوز بالمرتبة الأولي في المسابقة التي اشترك فيها.
ورغم فقدان بصره، فإن الطيب يعمل بشكل طبيعي ولا يشعر بأي تمييز، فهو يغادر سكنه ويتجول في مركز تكوين العلماء الذي اعتاده بكل يسر ودون مرافق، ويتقن استخدام الهاتف الذكي والحاسب الآلي، ويعتمد في الحفظ على تسجيل المقررات في جهاز تسجيل يعيد تكرارها عليه.
وقد أتقن الطيب القرآن حفظا وتجويدا وأكمل المتون الفقهية والنحو واللغة ومؤلفات العقيدة التي يتم تدريسها في المحظرة الموريتانية.
ويأمل الطيب إكمال دراسته الجامعية والحصول على الدكتوراه والوصول إلى عتبة "العالم الرباني والداعية المخلص".
شاهد الفيديو..
فيديو: راغب علامة يتحدى ابنه باللياقة البدنية
06 أكتوبر 2023