رفع مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، راية التحدي أمام الأهلي، في ظل الأزمة المتعلقة بالتحكيم.
وكان الأهلي قد هدد بعدم المشاركة في كأس مصر والسوبر المحلي، ما لم تتم إقالة لجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح، بجانب إيقاف الحكم محمود عاشور لحين التحقيق معه.

وكان عاشور هو حكم الفيديو في لقاء الأهلي وفاركو، بالجولة 28 من الدوري الممتاز، وقد ألغى هدفا للفريق الأحمر سجله بيرسي تاو، في لقطة أثارت الكثير من الجدل التحكيمي.

ولم يحرك الاتحاد المصري ساكنًا أمام طلبات الأهلي، حيث استمر عصام عبد الفتاح في منصبه حتى الآن، في ظل تأكيدات الاتحاد على أن الخبير الإنجليزي، مارك كلاتينبرج، سيتولى رئاسة لجنة الحكام بدايةً من الموسم المقبل.

تضارب حول الرد

ومن جانبه، قال عبد الفتاح، في تصريحات خاصة ، إنه بصدد تجهيز رد على ما وصفها بـ"التحليلات غير الأمينة" لحالة إلغاء هدف الأهلي.



لكن الاتحاد المصري رفض من جانبه نشر هذا الرد، الذي اتضح بعد ذلك أنه عبارة عن تسجيل لما حدث في غرفة تقنية الفيديو، وقت لقطة الهدف.

ولم يعاقب اتحاد الكرة أو لجنة الحكام محمود عاشور، حيث غاب عن مباريات الجولة 29، ثم تقرر تعيينه حكما للفيديو في لقاء بيراميدز وغزل المحلة، المقرر غدا الثلاثاء ضمن الجولة 30 من الدوري.

وحول موقف الأهلي من تعيين عاشور لمباراة الغد، قال مصدر مسؤول بالنادي الأحمر"، اليوم الاثنين: "هناك قرارات واضحة اتخذها مجلس إدارة الاهلى، ونحن ملتزمون بها".

ومن جهته، كتب عاشور في وقت سابق عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلا: "فى انتظار نشر الاتحاد المصرى لكرة القدم ما تم في تطبيق تقنية التسلل من غرفة الفار، للتوضيح بالدليل صحة أو عدم صحة الهدف".

وتابع: "أنا على استعداد للاعتراف بالخطأ بشكل رسمى، وبتقرير كتابى للاتحاد، إذا كنت أخطأت فى تطبيق تقنية التسلل من خلال غرفه الفار، حتى لا يتم اتهامنا بالباطل، وهذا موجه لكل من يبحث عن الحقيقة والعدل".