ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت صباح يوم الأربعاء، رئيس بلدية إحدى المدن في منطقة المركز والمدير العام للبلدية وشخصين آخرين، حيث تنسب لهم شبهات فساد.
وأشارت، إلى أن وحدة التحقيقات القطرية "لاهف 433"، أخضعت كافة المعتقلين إلى التحقيق، وذلك بشبهة ضلوعهم في جرائم فساد ورشوة واستغلال المنصب وخيانة الأمانة، حيث سيتم عرضهم في وقت لاحق اليوم على المحكمة للنظر في طلب الشرطة تمديد اعتقالهم.
وأفادت بأن وحدة التحقيقات القطرية "لاهف 433" ألقوا القبض على رئيس بلدية من مركز البلاد، ومدير عام البلدية وشخصين آخرين، وذلك للاشتباه بضلوعهم في مخالفات رشوة واحتيال وخيانة الأمانة، والتسجيل الزائف في وثائق ومستندات رسيمة، وغسيل الأموال وارتكاب مخالفات ضريبية.
وبدأ تحقيق الشرطة في أعقاب الاشتباه في أنه خلال الحملة الانتخابية للبلدية في العام 2018، قامت الأطراف المعنية بتحويل أموال يبلغ مجموعها مئات الآلاف من الشواكل إلى الحملة الانتخابية لمرشح رئاسة البلدية آنذاك، وفي المقابل، وعدهم الأخير بأنه سيعمل على المضي قدما في شؤونهم المالية والاقتصادية بعد انتخابه.
وبحسب الشرطة، فإنه وفقا للتطورات ولاحتياجات التحقيق ، سيتم إحضار المشتبه بهم خلال ساعات النهار لتمديد اعتقالهم في محكمة الصلح في ريشون لتسيون، علما أنه يتم التحقيق في القضية بالتعاون مع وحدة "يهلوم" في مصلحة الضرائب وبمرافقه الدائرة الاقتصادية في النيابة العامة الإسرائيلية.