تصدر اسم الممثلة التونسية ريم الرياحي قائمة الأعلى تداولًا على محرك البحث "غوغل"، بعدما أشيع أنها المتهمة بجريمة خيانة زوجها المخرج التونسي مديح بلعيد مع عشيقها؛ حيث ثم ضبطها بالجرم المشهود في شقته.

زوج ريم الرياحي يسقط شكواه ضدها

تناقلت الصفحات الإخبارية أن السلطات الأمنية التونسية أوقفت ممثلة تونسية مشهور، بعدما اكتشف تورطها في قضية "زنا" وتعاطي مخدرات، حيث قدَّم زوجها شكوى ضدها بعد ملاحظته رجلًا غريبًا يدخل إلى منزله برفقتها عن طريق كاميرات المراقبة، التي لا تعلم هي بوجودها.

وبعد انتشار الأخبار كالنار في الهشيم، كشفت إذاعة "موزاييك" التونسية أن المخرج التونسي أسقط الشكوى المقدمة بحق زوجته، تاركًا مصيرها بيد النيابة العامة.

ورغم أن الإذاعة لم تذكر اسم ريم الرياحي صراحةً، إلَّا أن الأوساط التونسية أجمعت على أنها المعنية في القضية.

وأشارت إلى أن المخرج أعدّ كتاب إسقاط للتتبّع الجزائي في حقّها سيعمل على تقديمه إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة؛ من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة في حقها.

من جهة أخرى، وضعت الممثلة تحت مفعول بطاقة الاحتفاظ التي يسري مفعولها لـ48 ساعة انطلاقا من الإثنين الماضي.

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مدافع عن الممثلة ومتهم، فعلَّق الكاتب والناشر التونسي، كارم الشريف، على الأخبار بمنشور شاركه عبر حسابه في "فيسبوك"، كتب فيه: "الممثلة هي ريم الرياحي وزوجها المخرج مديح بلعيد، أنا لن أرحم المنحطات والمنحطين".

من جهة أخرى، كان للإعلامية التونسية، بية الزردي، رأي آخر، فقد نفت الأخبار في تصريح إعلامي، قالت فيه: "النجمة التونسية ريم الرياحي ليس لها أي علاقة بما يتم تداوله عن إيقاف ممثلة تونسية معروفة بقضية زنا وزوجها المخرج السينمائي التونسي الذي يتردد عادة على فرنسا ويسكن بشقة بحي النصر“.

وتابعت: "ريم الرياحي من أكثر الفنانات أخلاقا واحتراماً في الوسط الفني".

وإلى الآن لم تنفِ الريحاني الأخبار المتداولة، رغم تردد اسمها بشكل كبير، بل لا تزال تلتزم الصمت.

السلطات الأمنية التونسية تلقي القبض على فنانة تونسية بتهمة "الزنا"

والجدير بالإشارة إلى أن السلطات الأمنية التونسية تمكنت من ضبط الفنانة التونسية برفقة عشيقها في منزل زوجها، حيث عمل الأخير على إعداد كمين محكم لهما لإمساكهما في الجرم المشهود، ثم اتصل بالعناصر الأمنية من أجل إلقاء القبض عليها.

وأوقفت النيابة العامة كلًا من الفنانة وعشيقها للتحقيق معهما في جريمتي الـ"زنا" وتعاطي المخدرات، بعد تفتيش الشقة.

ووفق ما نقله موقع "إرم نيوز"، أفيد أن الزوج هو مخرج سينمائي معروف في تونس، وتقدم بشكوى ضد زوجته التي يسكن معها في شقته الكائنة في حي النصر، بعدما لاحظ في تسجيلات كاميرات المراقبة في شقته- التي لا تعلم الزوجة بوجودها- أنها تدخل شاب إلى منزلها دون علمه.