كشفت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم": "إن المستوى السياسي في "تل أبيب" بقيادة رئيس الحكومة يائير لابيد أقر الخطة "الأكثر تطرفاً" من بين الخطط الثلاث التي قدمها جيش الاحتلال للعدوان العسكري الأخير على حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة."
وأشار الصحيفة العبرية، في تقرير أعده معلقها العسكري يوآف ليمور، إلى أنّ شعبة العمليات في جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" تولت الشروع في جمع المعلومات وإعداد الملفات المتعلقة بقيادات "الجهاد" على قائمة التصفية قبل بدء العملية بأيام".
وأضافت: "أنه في أعقاب تهديد "الجهاد" بالرد على اعتقال القيادي في صفوفها، بسام السعدي، شرع "الشاباك" في إعداد الملفات المتعلقة بقائدي الجهاز العسكري للحركة في القطاع، تيسير الجعبري وخالد منصور، تحسباً لصدور قرار بتصفيتهما، فيما أصدر رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي أمراً بالاستعداد لشنّ عملية عسكرية في غزة".
ونوهت إلى أنّ المعلومات الاستخبارية عن بنك الأهداف في العملية تُجمَع من خلال مصادر بشرية وعبر عمليات تنصت وأنشطة سيبرانية.
وتابعت الصحيفة العبرية: "إنّ جمع المعلومات الاستخبارية تمهيداً لعمليات في قطاع غزة تعد أكثر تعقيداً من أي بقعة أخرى، ولا سيما إيران ولبنان، على اعتبار أن القطاع يخضع للحصار، وكل تحرك للأجانب يثير الشكوك".
واختتمت تقريرها بالقول: "إنّ المساس بقادة تنظيمات المقاومة ينظر إليه في إسرائيل كإنجاز كبير يضمن تغيير الواقع الميداني".
